عودة يستذكر جبران تويني: قتلوه وظنوا أنهم تخلصوا منه لكن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة تؤكد أن الحق مهما غاب سيظهر والعدالة مهما تأخرت آتية

عودة: لأن وطننا منحن بسبب ثقل ما عاناه من فراغات ومآس وحروب على أبنائه وحكامه تغيير سلوكهم والتزام قضايا المجتمع والإنسان واعتماد الحوار عوض التقوقع والانفتاح عوض الحرب

عودة في قداس عيد القديس نيقولاوس: لم يكن كاهنا ينطق بكلمات عظيمة ثم يترك الفقراء لقدرهم بل كان يدخل إلى عمق حاجة الإنسان ويساعده

عودة: مدعوون لأن نكون رسلا لوطننا وعاملين على الحفاظ على أرضه وتراثه وديمقراطيته وحريته ووحدته

عودة: استقواء طرف على الآخرين أو جموح حزب عن إرادة الجماعة أو خروج فئة على سلطة الدولة لا يبني وطنا ولا يمنح المنشقين عن الجماعة مكانة ولا ديمومة

عودة: الله قادر أن يحولنا ويحول بلدنا رغم مشاكله الكثيرة إن وثقنا به ووضعنا فيه رجاءنا

عودة: ماذا تنتظر دولتنا لتحزم أمرها وتخرج لبنان واللبنانيين من حال المراوحة واليأس إلى آفاق فجر جديد يحلم به الجميع؟

عودة: الغني في الإنجيل قد يكون دولة لا تقوم بواجباتها فتترك مصابي كارثة المرفأ لمصيرهم وذوي ضحايا السلاح المتفلت والمخدرات لآلامهم وتمنع من ترك وطنه مكرها من ممارسة حقه في انتخاب من يمثله

عودة: اللبنانيون المتمسكون باستقلال بلدهم وسيادته واستقراره ودوره لن يخذلوا إن آمنوا بقضيتهم وناضلوا من أجلها

عودة: ليست الحياة المسيحية خلاصا من الألم بل عبور معه إلى القيامة كما عبر الإبن من الموت إلى الحياة