
ابرشية بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس


عودة استذكر جبران تويني في السنة 19 لاغتياله: صوته ما زال يرن وكلماته تتردد فيما الطغاة فروا وتماثيلهم هوت وسجونهم فتحت ولعنة شعوبهم ستلاحقهم إلى الأبد

عودة: لدى لبنان الآن فرصة تاريخية لإثبات قدرته على حكم نفسه وبسط نفوذه وتقوية جيشه وبناء مؤسساته واحترام استقلالية قضائه وهذا لن يحصل إلا بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة

عودة: أملنا أن يعي الجميع أن الدولة هي الخيار الأول والأخير وأننا جميعا جزء من وطن له دستوره وسيادته لا من محور

عودة يشدد على أن إنقاذ لبنان وحمايته يبدآن بانتخاب رئيس: حان وقت إنهاء المغامرة بهذا البلد من أجل أهداف لا تخصه وإيقاف آلة الموت والدمار

عودة: كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟

عودة: إعادة بناء دولة قوية لا تكون ورقة مساومة أو ساحة تصفية حسابات تستوجب انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإعادة بناء المؤسسات

عودة: لبنان المتروك لمصيره سيقوم من كبوته بفضل من تبقى من أبنائه الواضعين رجاءهم في الرب غير يائسين من خلاصهم وخلاص بلدهم

عودة يجدد الدعوة إلى انتخاب رئيس يفاوض باسم لبنان بدل أن يتنطح الغريب للمهمة: ألم ندرك بعد أن مصالح الخارج لا تتلاءم مع مصلحة بلدنا وأن حقوق الشعوب قد تكون وقودا لمصالح هذا الخارج؟
