Skip to content
السبت, 12 يوليو, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
 » يا قلب يسوع نبع السلام أعطِ عالمنا السلام

اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان

المركـــز الكاثولـــيـكي للإعـــلام

www.centrecatholique.org

  • الرئيسية
  • المركز الكاثوليكي
  • أديان
  • منوعات
  • المفكرة
  • ميديا
    • معارض صور
    • معارض فيديوهات
    • معارض صوتيات
  • مقالات مختارة
  • إصدارات حبرية

الرئيسية الأب البروفسور يوسف مونس

يا قلب يسوع نبع السلام أعطِ عالمنا السلام

26 يونيو, 2025
الأب البروفسور يوسف مونس

يا يسوع الوديع والمتواضع القلب… اجعل قلبي مثل قلبك.

يحتفل المسيحيون ب​عيد قلب يسوع​ في 27 حزيران من كل عام، وعبادة قلبه لها اهميتها التاريخية واللاهوتية.

وهنا، لابد من التأكيد ان كل عضو من أعضاء يسوع هو يسوع بكليته، فلا تجزئة ولا تقطيع.

نحن لا نقسم ولا نقطع ولا نفرغ في جسد الرب يسوع، بل عندما نكرم عضوا من أعضائه، يعني لاهوتيا اننا نكرمه بكامله، لا تجزئة ولا تقسيم. من هنا كانت عبادة قلب يسوع، وعبادة الوجه الاقدس، وعبادة الرحمة الإلهية في قلب يسوع الرحوم النازف دماء وماء. لاهوت لجسد يسوع “عالقطعة”، كل عضو يمثل الجسد بكلّيته… انه لاهوت القدرة الإلهية.

نحن في لاهوت كلّية الجسد الإلهي، جسد يسوع، وعندما نكرم عضوا من أعضائه فاننا نكرمه بكليته، لان يسوع هو في كل جزء من أجزاء جسده الإلهي المقدس.

عندما كنت صغيرا في ضيعتي الغالية الشبانية، كان في كنيسة سيدة الشبانية تمثال لقلب يسوع، وقلبه الأحمر يخرج من صدره، ويده تمسكه لئلا يقع. وكنت ارتعد خوفا واصرخ باكيا، واطلب من كاهن الرعية واهلي ان يساعدوا يسوع على إعادة قلبه الى صدره. فكانوا يشرحون لي قائلين: انه حب قلب يسوع لي وللناس.

كان يوجد في رعية قريتي اخوية لقلب يسوع تضم رجالا، وكانت ترافق الاحتفالات في ميدان الشبانية، وامامها جسر بيت اخوية قلب يسوع الاقدس. وكانوا ينشدون ويرتلون تراتيل واناشيد قلب يسوع: “يا قلبا فادي”، “قلبي وبي فيك قلبي”. وكنت ارافقهم مسحورا بجمال شارتهم الحمراء التي كانت تتدلى على الكتف، ومن أصواتهم الرجالية القوية حيث تردد صداها في وديان الشبانية وجبالها. واتمنى من كاهن الرعية الغيور الخوري مارون شمعون، والخوري الغيور طوني أبو داود مونس ان يعيدا اخوية قلب يسوع الرجالية الى رعية الشبانية واحتفالاتها الطقسية.

عجائب يسوع في القربان الاقدس كثيرة ومذهلة، سأذكر 3 منها لان المعجزات الافخارستية المدهشة عديدة:

– الخمر في الكأس يتحول الى دم، وآخر يفيض وينسكب، وقربانة تنزف بعد طعنها بالسكين.

– المعجزة التي حصلت في اسبانيا في مدينة بروانيا فلوديزيغ عام 1405: كاهن يشكك في أن الرب يسوع حاضر فعلا بجسده ودمه في القربان المقدس، حين يحمل كأس القربان بعد لفظه كلام التكريس، حيث يتحول الخمر في الكأس الى دم والخبز الى جسد ودم يسوع المسيح. لم يعرف الكاهن المذهول والمذعور ماذا يفعل. فدفن الكأس في الحائط خلف المذبح الرئيسي، وطلب من العامل الذي قام بهذا الفعل ان يقسم بعدم افشاء السر. وقد صرح الكاهن قبل وفاته بما حصل، وشاع الامر وعرفت الكنيسة فأتت بالذخيرة وعرضتها وكرمتها. بعد مدة أتت بها الكنيسة والكرسي الرسولي الى روما. ثم أرسلت بعثة للتحقق من هذه الأمور.

– في 2 نيسان عام 1490، استطاع رجل يدعى جوفانس ان يحصل على قربانة مكرسة، وكان يكره الايمان الكاثوليكي ولا يؤمن بوجود يسوع في القربان الاقدس. فأخذ القربان وطعنها بسكين، فأخذت القربانة تنزف. فذعر الرجل ورمى القربانة بالنار، فخرجت القربانة سليمة، رماها في ماء يغلي لكن القربانة بقيت سليمة من اللهب، فارتعب الرجل واخذ القربانة وأعادها الى كاهن الكنيسة.

اما رسولة قلب يسوع فكانت مارغريت ماري الاكوك الفرنسية Marguerite marie alacoque، ولدت في قرية لوتكور في منطقة ماكونيه في 22 تموز حزيران 1647 ، وتوفيت في 17 تشرين الأول 1690.

منذ نعومة طفولتها تلقت التعليم المسيحي، وعاشت بالصلاة والتقوى. وفي سن الخمس سنوات دفعتها رغبة داخلية لتنذر نفسها للرب. توفي والدها وهي في سن الثامنة، وعندما صارت صبية حاول اقرباؤها ان يزوجوها مرارا، غير انها بقيت رافضة. وبعد صعوبات كثيرة دخلت الدير وأصبحت مبتدئة في دير راهبات الزيارة، وابرزت نذورها في 6 تشرين الثاني 1672.

في 27 كانون الأول من سنة 1672 كان لها الظهور الأول، وتبع هذا الظهور ظهورات عديدة تباعا، عرّفها فيها يسوع على اسرار قلبه الاقدس، وحبه الإلهي اللامحدود للبشرية، وطلب منها تكريم قلبه كل اول جمعة من الشهر. وتحديد عيدا لقلبه الاقدس، ونشر عبادته في العالم كله.

لم تكن حياة الراهبة مارغريت ماري سهلة، وقد وعدها يسوع بأن تحمل الصليب معه. لقد قاست آلاما جسدية وامراضا متعددة انهكتها، أضافة الى ما كانت تقاسيه عندما تقوم بمهماتها الديرية، ليس هذا فحسب فقد تعرضت الى السخرية والاستهزاء والتصرف القاسي من بعض الراهبات من “هلوساتها”.

هكذا كانت ايضا ​ظهورات يسوع​ الرحمة الإلهية للقديسة فوستينا.

وتبقى ​بازيليك قلب يسوع​ le sacre Coeur ببهائها وجمالها وحجارتها على تلة من تلال باريس، شاهدا على حب قلب يسوع وبذل ذاته لفدائنا.

أخبار ذات صلة:

  • 7
    تأملات رتبة درب الصليب ٢٠٢٤
  • 1
    *لقد أحبنا*، الرسالة العامة للبابا فرنسيس حول قلب يسوع الأقدس
  • 230
    الراعي لمن أسماهم ب"أمراء الحروب": لا تعتقدوا بأنّكم أقوياء بأسلحتكم بل أنتم أضعف الضعفاء
  • 15
    الراعي يفتتح السنة القضائية: للتقيّد بالتعليم القانوني بروح المسؤولية في خدمة سرّ الزواج المقدس
  • 230
    تأملات البابوبات بشأن الرحمة الإلهية: الرحمة هي الاسم الثاني للمحبة
  • IMG-20250327-WA0018
    كلمة رئيس اللجنة الاسقفيّة للحوار المسيحي الاسلامي سيادة المطران شارل مراد في ندوة بعنوان * وجه مريم* لمناسبة…
  • تنزيل
  • إرسال
  • طباعة

تابعــــــــــونا

  • Facebook

اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان
المركـــز الكاثولـــيـكي للإعـــلام

اتصل بنا

بناية رياض أبو جودة - الطابق الثاني
جل الديب الشارع الرئيسي
المتن, لبنان

9614710787

info@centrecatholique.org

الأقسام

  • الرئيسية
  • المركز الكاثوليكي
  • أديان
  • منوعات
  • المفكرة
  • ميديا
  • مقالات مختارة
  • إصدارات حبرية

روابط مفيدة

  • خريطة الموقع
  • من نحن
  • اتصل بنا

اللغات

  • عربي
  • English
  • Française

مواقع صديقة

  • الفاتيكان
  • بكركي

© جميع حقوق النشر محفوظة للمركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان