Skip to content
الخميس, 26 يونيو, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
 » تلاقي زمن الصوم بين المسيحيين والمسلمين علامة لنا من السما Simeta لنعيش المحبة والوحدة والرحمة وعمل الخير

اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان

المركـــز الكاثولـــيـكي للإعـــلام

www.centrecatholique.org

  • الرئيسية
  • المركز الكاثوليكي
  • أديان
  • منوعات
  • المفكرة
  • ميديا
    • معارض صور
    • معارض فيديوهات
    • معارض صوتيات
  • مقالات مختارة
  • إصدارات حبرية

الرئيسية الأب البروفسور يوسف مونس

تلاقي زمن الصوم بين المسيحيين والمسلمين علامة لنا من السما Simeta لنعيش المحبة والوحدة والرحمة وعمل الخير

27 فبراير, 2025
الأب البروفسور يوسف مونس

دورة الزمن توحّدنا على التلاقي والمحبة، وبناء حضارة المحبة والاخوة والسلام.
“كونوا واحدا”، هكذا اوصانا يسوع المسيح “لان من يقول انه يحب الله الذي لا يراه، ويبغض اخاه الذي يراه فهو كاذب” قال الرب يسوع، “وجميع الناس هم عيال الله”.
البشرية كلها عائلة واحدة ، لان الذي خلقها من حبه هو واحد في ثالوثيته.
لبنان هو مركز هذا التلاقي الفريد في العالم بين المسيحية والاسلام، في تنوع طوائفه ومذاهبه ومجتمعاته، لان الحرية هي اساس هذه الفرادة وهذا التنوع والتعدد. هذه هي الحرية وهذه هي فاجعتها ومأساتها وجرحها، الذي لا يشفي منه الا حب الآخر واللقاء به، وقبول الغير وتنوعه وفرادته.
محبة الله لنا تجلت في شخص يسوع المسيح، والفرق بين العيدين فرق زمني وليس لاهوتيا عقائديا، فقيامة المسيح هي واحدة عند الكاثوليك وعند الاورثوذكس. العقيدة واحدة، وهي جوهر ايماننا بقيامة يسوع المسيح، ولو افترقت روزنامة الحساب الزمني فيما بيننا، وفي الماضي قد عيدنا 851 سنة معا عيد القيامة.
وشخص يسوع المسيح محترم ايضاً في الديانة الاسلامية: …”والسلام عليه يوم يولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً، وهو من روح الله وهو بر بوالديه”.
المحبة هي في شخص يسوع المسيح، وهي التي توحدنا وتجمعنا، لكن المحبة من دون الاعمال ميتة، لذلك وجب علينا ان نصوم ونقوم بالاعمال الخيرية في المسيحية، والزكاة في الاسلام.
وكما يقول القديس باسيليوس والقديس يوحنا فم الذهب: الرغيف الذي تحتفظ به لنفسكَ انتَ سارق ، وكذلك التوب فانتَ سارق، وكذلك الحذاء فانتَ سارق، لان الآخر بحاجة اليه، ومن اعطى فقيراً او مسكيناً او يائساً فقد اقرض الله، لان الله ويسوع يتماهى مع الآخر الفقير والجائع “لاني كنت جائعاً فاطعمتموني، وعطشاناً فسقيتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فرزتموني، وسجيناً فأتيتم الي، ومحتاجاً فاعطيتموني”.
هذا هو الصوم الحقيقي التيولوجي والاكثر بيولوجي الطبيعي والاجتماعي، بالامتناع عن الرذائل والخطايا، وعيش العطاء والمغفرة والمصالحة والمحبة.

أخبار ذات صلة:

  • 230
    المكاري خلال إطلاق كاريتاس لحملة الصوم : لينتخب القيمون على شؤون المسيحيين رئيسا للجمهورية يعيد النازحين…
  • 230
    إعلان "اللقاء للحوار الديني الاجتماعي" في طرابلس ورئيس الهيئة الصفدي: سيعمل على ترسيخ القيم الدينية المشتركة بين…
  • 230
    المطران ابراهيم في رسالة الصوم: ليس مجرد امتناع عن الطعام بل تجسيد للمحبة والعطاء والتضامن
  • 400
    يونان وجه رسالة الصوم وتمنى للبابا فرنسيس الشفاء: لنسر هذا الزمن بفرح غامر ورجاء وطيد مقتدين بأمنا مريم العذراء
  • 230
    رسالة الصوم الكبير لعام 2024 لغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بعنوان "إسألوا تُعْطَوا، أطلبوا…
  • 1
    ندوة في جامعة القديس يوسف عن "فكر الاعتدال وبناء الدولة" الراعي: اعتماد الحياد ليس ضعفا بل وقفة ضمير تجاه الوطن
  • تنزيل
  • إرسال
  • طباعة

تابعــــــــــونا

  • Facebook

اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان
المركـــز الكاثولـــيـكي للإعـــلام

اتصل بنا

بناية رياض أبو جودة - الطابق الثاني
جل الديب الشارع الرئيسي
المتن, لبنان

9614710787

info@centrecatholique.org

الأقسام

  • الرئيسية
  • المركز الكاثوليكي
  • أديان
  • منوعات
  • المفكرة
  • ميديا
  • مقالات مختارة
  • إصدارات حبرية

روابط مفيدة

  • خريطة الموقع
  • من نحن
  • اتصل بنا

اللغات

  • عربي
  • English
  • Française

مواقع صديقة

  • الفاتيكان
  • بكركي

© جميع حقوق النشر محفوظة للمركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان