رحّب إمام مسجد الصفا – بيروت المفتي الشيخ حسن شريفة، بزيارة البابا لاون الرابع عشر، واصفًا إياها بالمهمّة في هذا الظرف الحساس، “لما تحمله من رسائل محبة وسلام وتأكيد على القيم الإنسانية الجامعة”.
وأكد أن “بيروت كانت وستبقى مدينة الانفتاح، حيث يلتقي المسجد بالكنيسة على الكلمة الطيبة، ويعلو صوت العقل والمحبة فوق صوت الفتنة والانقسام”.
وشدّد على أن “بيروت هي درة الشرق، وعاصمة التلاقي، لا التفرقة، وهي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى ترسيخ ثقافة العيش المشترك، وتفعيل الحوار بين الأديان، لما فيه مصلحة الوطن والإنسان”.
المفتي شريفة يرحّب بزيارة البابا: بيروت ستبقى مدينة الحوار والتلاقي






