اللجنة الرسمية المنظمة لزيارة البابا عرضت للاجراءات الأمنية واللوجستية وخطط السير المواكبة لها

عقدت اللجنة الرسمية المنظمة لزيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر للبنان، مؤتمرا صحافيا عند الثانية عشرة من ظهر اليوم، في قاعة الشرف في لواء الحرس الجمهوري، عرضت فيه للترتيبات اللوجستية والأمنية والإعلامية المتعلقة بالاماكن التي سيزورها قداسة البابا وخطط السير على الطرق التي سوف يسلكها موكب قداسته.
المدير العام لرئاسة الجمهورية
في مستهل المؤتمر، رحب المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير بالحاضرين، وألقى الكلمة التالية: “ننقل اليكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، على حضوركم هذا المؤتمر الصحافي.
نعقد هذا المؤتمر لإطلاع المواطنين والإعلاميين والصحافيين على الإجراءات والتدابير اللوجستية والأمنية والإعلامية، لحسن تنظيم استقبال قداسة البابا لاون الرابع عشر، ومواكبة تنقلاته، وحضور القداس الكبير.
أهمية هذه الزيارة للبنان: هي الزيارة الرسولية الأولى لقداسة البابا منذ انتخابه، كما أنها تحمل معنى وطنيا ورسميا بالغا. فقداسة البابا هو رئيس دولة، وفي الوقت نفسه رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
تتابع اللبنانية الأولى تفاصيل الزيارة منذ اللحظة الأولى، وننتهز هذه المناسبة لنشكرها على وقتها ودقة عملها لإنجاح هذه الزيارة التاريخية.
كما أنتهز هذه المناسبة أيضا لأشكر: جميع الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والأجهزة العسكرية والأمنية، واللجنة الكنسية برئاسة المطران ميشال عون.
كما أود أن اشكر كافة مؤسسات القطاع الخاص على دعمها ومساندتها لإنجاح هذه الزيارة، لتكون زيارة رسولية تليق بمقام قداسة البابا.
كما أشكر أيضا الجمعيات الكشفية والشبابية على كل جهودهم.
ولا يسعني إلا أن أشكر بشكل خاص الجسم الإعلامي والشركات الإعلانية على مساهمتهم بكل التحضيرات لهذه الزيارة.
أخيرا، نتأمل من المواطنين والحشود الشعبية والبلديات التواصل مع المعنيين في لواء الحرس الجمهوري، لتسهيل مشاركتهم الفعالة في الترحيب باستقبال قداسة البابا، خاصة على الطرقات والمسالك التي سيسلكها قداسته.
والآن، سأترك الكلمة للمداخلات التنظيمية والإعلامية والأمنية، والتي ستكون على النحو التالي:
العميد مارون إبراهيم، رئيس أركان لواء الحرس الجمهوري، الذي يطلعنا على الإجراءات الأمنية خلال تنقلات قداسته.
السيد شادي فياض، رئيس مجلس إدارة شركة ICE EVENTS، الذي يطلعنا على التدابير التنظيمية للمشاركة في القداس الكبير.
العميد جوزف مسلم، رئيس شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الذي يطلعنا على تدابير السير على الطرقات التي سيسلكها قداسة البابا.
الأستاذ رفيق شلالا، رئيس مكتب الإعلام في المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، ورئيس اللجنة الإعلامية للزيارة، الذي يطلعنا على كل التدابير والإجراءات الخاصة بتغطية الزيارة.”
العميد الركن إبراهيم
في بداية العرض، تحدث رئيس أركان لواء الحرس الجمهوري العميد الركن مارون إبراهيم، فأوضح أن قداسة البابا لاون الرابع عشر يصل إلى لبنان في الثلاثين من الشهر الجاري، وتستمر الزيارة حتى الثاني من شهر كانون الأول، وتشمل محطات مختلفة رسمية، ودينية، وشعبية.
وقد كلف لواء الحرس الجمهوري باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الأمن والحماية والمواكبة لقداسة البابا والوفد المرافق طيلة مدة الزيارة.
برنامج الزيارة
ويتضمن برنامج الزيارة المحطات التالية:
اليوم الأول:
وصول قداسة البابا إلى مطار رفيق الحريري الدولي، حيث تجرى له مراسم الاستقبال الرسمية.
زيارة القصر الجمهوري، وإجراء لقاءات رسمية.
الانتقال إلى مقر الإقامة في السفارة البابوية.
اليوم الثاني:
زيارة دير مار مارون، عنايا، والصلاة عند ضريح القديس شربل.
زيارة ساحة الشهداء، والمشاركة في اللقاء المسكوني.
زيارة بازيليك حريصا، ولقاء مع الأساقفة.
زيارة الصرح البطريركي، ولقاء مع الشبيبة.
اليوم الثالث:
زيارة دير الصليب في بقنايا، ولقاء مع الموظفين والمرضى.
زيارة مرفأ بيروت للصلاة من أجل شهداء انفجار مرفأ بيروت.
الاحتفال بالقداس الإلهي في الواجهة البحرية.
الإجراءات الأمنية
ثم عرض العميد إبراهيم الإجراءات الأمنية والتنظيمية الخاصة بالقداس البابوي في الواجهة البحرية، فأوضح أن وسط بيروت سيشهد اقفالا تدريجيا للحركة المرورية، وذلك وفق المراحل التالية:
مرحلة أولى، عند الساعة الثامنة مساء في الأول من كانون الأول، اقفال الواجهة البحرية واخلاؤها من الناس.
مرحلة ثانية، عند منتصف الليل، اقفال المحلات التجارية والمطاعم في مدخل المرفأ، والصيفي، ومبنى جريدة النهار، وباب ادريس، وفخر الدين، والسان جورج.
مرحلة ثالثة، عند الساعة الرابعة فجر الثاني من كانون الأول، توسيع الإجراءات لتشمل تمثال المغترب، شارع الجميزة، مدرسة الفرير، برج الغزال، جسر الرينغ، برج المر، الهوليدي إن، وجامع عبد الناصر.
وتابع العميد إبراهيم التأكيد أن كل هذه الإجراءات ستتم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التي تعمل لتأمين الحماية للمؤمنين للوصول إلى القداس بشكل آمن، ودعا إلى التوجه مبكرا إلى مكان القداس تجنبا للازدحام. وأشار إلى وجود نقاط تفتيش عند جميع مداخل الواجهة البحرية بهدف منع دخول أي مواد أو عناصر تشكل خطرا على الحضور، داعيا إلى الاكتفاء بحمل العلم اللبناني وعلم الفاتيكان والشعائر الدينية، والالتزام بارشادات وتوجيهات القوى الأمنية والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني والمتطوعين. كما أكد على منع التصوير عبر الطائرات المسيرة في كافة الأماكن التي يزورها قداسة البابا.
خطة نقل المشاركين
كما عرض العميد إبراهيم خطة نقل المشاركين إلى القداس البابوي، فأشار إلى وجود عدد من المواقف لركن باصات المشاركين، ومن ثم نقلهم إلى مكان القداس بواسطة باصات خاصة مؤمنة لهم. والمواقف هي كالتالي:
للقادمين من كسروان: موقف المرفأ قرب سوق السمك.
للقادمين من الشمال: موقف خلف السيتي مول.
للقادمين من الشوف والبقاع: موقف أوتوستراد اميل لحود مقابل وزارة الطاقة.
للقادمين من جبيل والبترون: موقف فوروم دو بيروت.
للقادمين من بيروت: موقف ميدان سبق الخيل.
للقادمين من الجنوب: موقف المدينة الرياضية.
للقادمين من المتن: موقف سوق الأحد
وبعد انتهاء القداس، على المشاركين التوجه إلى نقطة تجمع الباصات في شارع المصارف، وساحة رياض الصلح، وكنيسة مار جرجس، لركوب الباص المناسب للعودة إلى مواقف السيارات. وتحمل الباصات يافطات ملونة تمكن المشاركين من اختيار الباص المناسب. والألوان هي كالتالي:
للذاهبين إلى الشمال: ركوب الباصات المتوقفة في شارع المصارف وصولا إلى ساحة رياض الصلح، والتي تحمل يافطات صفراء.
للذاهبين إلى جبيل والبترون: ركوب الباصات المتوقفة في الطريق الممتدة من بشارة الخوري، إلى كنيسة الأرمن نزولا حتى ساحة الشهداء، والتي تحمل يافطات بنفسجية فاتحة.
للذاهبين إلى البقاع: ركوب الباصات المتوقفة في المسرب الغربي لجادة شفيق وزارن، والتي تحمل يافطات حمراء.
للذاهبين إلى كسروان: ركوب الباصات المتوقفة في المسرب الشرقي لجادة شفيق وزان، والتي تحمل يافطات بنفسجية غامقة.
للذاهبين إلى بيروت: ركوب الباصات المتوقفة في ساحة الشهداء، صعودا باتجاه بشارة الخوري، والتي تحمل يافطات خضراء.
للذاهبين إلى الجنوب: ركوب الباصات المتوقفة عند السان جورج، وميناء الحصن، وعين المريسة، والتي تحمل يافطات برتقالية.
للذاهبين إلى المتن: ركوب الباصات المتوقفة في شارع جورج حداد، والتي تحمل يافطات زرقاء”.
شادي فياض
ثم استكمل رئيس مجلس إدارة شركة Ice events لتنظيم الاحتفالات، عرض الإجراءات اللوجستية المتعلقة بالقداس البابوي. وأشار إلى وجود ملصقات خاصة بالباصات التي تنقل المشاركين من المناطق اللبنانية المختلقة الى القداس، وعلى هذه الباصات أن تحمل هذه الملصقات، مع اسم القرية أو المدينة عليها.
وألوان الملصقات بحسب المناطق هي كالتالي:
الشمال: ملصقات صفراء.
البترون وجبيل: ملصقات زهرية
كسروان: ملصقات بنفسجية غامقة
المتن: ملصقات زرقاء
بيروت: ملصقات خضراء
الجنوب وساحل الشوف: ملصقات برتقالية
البقاع والشوف الأعلى: ملصقات حمراء
أما باصات رجال الاكليروس، فتتوقف في ساحة الشهداء، وسيارات الفريق المنظم فتتوقف في مواقف أسواق بيروت.
باحة القداس البابوي
وقدم فياض بعض الشروحات حول تجهيزات باحة القداس البابوي، فأشار إلى وجود محطات لمياه الشرب فيها، وأماكن خاصة بالمفقودات، ونقاط للصليب الأحمر والدفاع المدني، وحمامات للعامة، وحمامات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وشاشات للعرض.
وأوضح أن الباحة مقسمة إلى أقسام عدة تحمل ألوانا مختلفة، وعلى المشاركين الجلوس في الأقسام المخصصة لهم، بحسب المناطق القادمين منها.
ويحمل المذبح الذي سيقام عليه القداس، شعارا خاصا بالزيارة، يرمز إلى ما يجسده لبنان كبلد للحرف والابجدية والأرز المتجذر بالأرض، والطبيعة الخلابة، والعائلة، والقيامة.
وأشار إلى وجود QR codes خاصة بمسارات سير المواطنين للوصول الى ساحة القداس أو للوصول إلى باصاتهم، يمكنهم الاستعانة بها لتسهيل وصولهم.
العميد جوزف مسلم
ثم تحدث رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي العميد جوزف مسلم، عارضا للترتيبات الأمنية المرافقة للزيارة، والجدول الزمني لمحطاتها، وهو كالتالي:
اليوم الأول
15:45: الوصول الى مطار رفيق الحريري الدولي.
16:45: زيارة القصرالجمهوري
17:40: التوجه من القصر الجمهوري الى السفارة البابوية في حاريصا.
ولفت إلى أن محيط إقامة قداسة البابا يعتبر منطقة أمنية، وإلى اقفال مزار سيدة حريصا امام الزوار طيلة فترة الزيارة، وتوقف عمل التلفريك، ووقف أنشطة الطيران الشراعي.
اليوم الثاني
9:45: زيارة ضريح القديس شربل في دير مار مارون في عنايا.
11:15: لقاء مع الأساقفة والكهنة في بازيليك حاريصا.
12:25: لقاء مع البطاركة الكاثوليك في السفارة البابوية.
16:00: لقاء حواري بين الأديان في ساحة الشهداء في بيروت.
17:30: لقاء مع الشبيبة في ساحة الصرح البطريركي.
18:45: الانتقال من الصرح البطريركي الى السفارة البابوية.
وأشار العميد مسلم إلى اتخاذ تدابير سير في محيط دير مار مارون، والى وجود عدد من مواقف باصات المؤمنين، قبل حاجز الجيش في عنايا، وعند طريق العويني – المحبسة، وعند طريق مشمش، وعند طريق حجولا – فدار. ودعا الى إزالة السيارات من محيط الدير ومن الطرقات المذكورة قبل ليلة من موعد الزيارة.
كما أشار إلى وجود إجراءات للسير لتسهيل الوصول إلى بكركي، بحيث يجب انطلاق المؤمنين من الابرشيات الى نقاط التجمع المحددة قبل نقلهم الى بكركي. ونقاط التجمع هي كالتالي:
جامعة الروح القدس في الكسليك، للقادمين من المتن وبيروت والبقاع والجنوب.
دير سيدة بزمار للقادمين من كسروان
كازينو لبنان، للقادمين من الشمال والبترون وجبيل.
ملعب فؤاد شهاب، للكهنة والإعلاميين وأصحاب الدعوات الخاصة دون سائق.
دير الشرفة، موقف مخصص للقادمين مع سائق وفقا لدعوة خاصة.
اليوم الثالث
8:30: الانتقال من السفارة البابوية إلى دير الصليب في بقنايا.
9:30: الانتقال من دير الصليب إلى نصب شهداء المرفأ.
10:30: الانتقال الى الواجهة البحرية في بيروت لإحياء القداس الإلهي.
13:00: مراسم الوداع الرسمي في مطار رفيق الحريري الدولي.
13:30: مغادرة قداسة البابا.
وأشار العميد مسلم، إلى اتخاذ الإجراءات التالية لتسهيل وصول قداسة البابا والمشاركين في القداس:
اغلاق المسلك الشرقي من مرفأ بيروت حتى ملعب فؤاد شهاب من الساعة السابعة والنصف إلى الساعة التاسعة والنصف.
عند الساعة التاسعة: إعادة فتح الطريق من جل الديب باتجاه فؤاد شهاب.
تحويل السير على محول نهر الموت لغير المشاركين بالاحتفال.
تحويل السير لغير المشاركين من الطريق البحرية باتجاه برج حمود.
توجيه الباصات الى المواقف المعتمدة.
غرف العمليات
ولفت العميد مسلم ختاما الى وجود غرف عمليات مواكبة للزيارة، ويمكن الاتصال بها عند الحاجة.
غرفة عمليات مركزية، مقرها لواء الحرس الجمهوري في بعبدا (هاتف: 05/900713)
غرفة عمليات في الواجهة البحرية (هاتف: 01/983053 – 01/983054)
غرفة عمليات خطة النقل، مقرها فوج حرس بيروت في الكرنتينا (هاتف: 01/567330)
غرفة عمليات قوى الامن الداخلي (هاتف :112)
الصليب الأحمر اللبناني (هاتف : 140)
الدفاع المدني (هاتف: 125)
رفيق شلالا
وتحدث أخيرا، رئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ورئيس اللجنة الإعلامية للزيارة الأستاذ رفيق شلالا، عن الترتيبات الإعلامية المرافقة للزيارة، فأوضح أن “مهلة تسجيل الإعلاميين قد انتهت في العشرين من الشهر الجاري، وبلغ عدد الإعلاميين المسجلين 1350 إعلاميا بين محررين ومصورين وتقنيين من لبنانيين وعرب وأجانب، وسيتم توزيع البطاقات عليهم في 27 و 28 من الجاري في فندق VOCO المقابل لفندق فينيسيا”.
ولفت إلى أن “عددا من المؤسسات الإعلامية قد سجل اكثر من اسم واحد لتغطية محطة واحدة من الزيارة، وستضطر اللجنة الإعلامية الى اختيار اسم واحد من كل مؤسسة لتغطية محطة واحدة، بالتعاون مع المؤسسات نفسها”.
وأوضح أن “هناك بطاقة موحدة للإعلاميين، تحمل اسم الإعلامي والمؤسسة التي يعمل فيها، مع QR code خاص، وكود أسفل البطاقة يحدد أماكن التغطية لحامل البطاقة، بحيث لا يمكنه استخدام البطاقة لتغطية محطات أخرى من الزيارة”.
ولفت الأستاذ شلالا إلى أن المركز الإعلامي للزيارة سيكون في فندق فينيسيا، “وقد تم تجهيزه بمختلف التقنيات المطلوبة، وبشاشات تؤمن النقل المباشر لمختلف محطات الزيارة”، موضحا ان “صور البث ستكون موحدة وبدون لوغو، مع ترجمة اختيارية لمن يرغب من المحطات التلفزيونية، وأنه سيتم تأمين الأفلام والصور للإعلاميين الموجودين في المركز، والذين لن يشاركوا في محطة معينة من زيارة قداسة البابا، بسبب عدم القدرة على تأمين مشاركة جميع الإعلاميين في كل محطات الزيارة”، موضحا أن “هناك محطات معينة من الزيارة، كحريصا، وبكركي، والقداس، تستوعب عددا أكبر من الصحافيين”.
وقال: “ان مواقف سيارات الإعلاميين ستكون قريبة من الفندق، بالتنسيق مع قيادة لواء الحرس الجمهوري. وسيتم انتقال الصحافيين الى محطات زيارة قداسته، من فندق فينيسيا بواسطة باصات خاصة، تؤمن ايضا عودتهم الى المركز الإعلامي وهناك “بادج” إضافي خاص بكل محطة من الزيارة، على أن يتم ابلاغ الإعلاميين بالمحطات التي بإمكانهم المشاركة فيها، وسيتم أيضا اصدار بيانات متلاحقة حول الترتيبات الإعلامية”.
ولفت الى أنه “تم انشاء موقع الكتروني خاص بالتغطية الاعلامية للزيارة هو:
www.popeinlebanon.com، تنشر عليه اخبار الزيارة، والصور الفورية للأحداث، مع نقل مباشر لها. وستتم عملية النقل المباشر من خلال المحطات التلفزيونية اللبنانية”.
وتمنى على وسائل الاعلام، أن “تنشر بشكل متواصل تفاصيل الترتيبات الأمنية واللوجستية للزيارة، لاطلاع المواطنين عليها”.
حوار
ثم دار حوار بين الإعلاميين وأعضاء اللجنة التنظيمية، فسئل الأستاذ شلالا عن الإعلاميين الذين سيشاركون بتغطية زيارة البابا الى القصر الجمهوري، فأوضح أن “بعضهم سيكون موجودا في القصر والبعض الآخر سيتم تأمين نقله من المركز الإعلامي الى القصر الجمهوري”.
وسئل العميد إبراهيم عن الإجراءات الأمنية المتخذة لعدم حصول أي اشكال أمني، فأكد أنه “سيكون هناك تفتيش لكل الأشخاص الذين سيصلون الى محطات زيارة البابا، بالإضافة ألى تأمين المسالك التي سيسلكها البابا”.
وسئل فياض عما اذا كان هناك خطط بديلة في حال هطول الامطار في فترة الزيارة، فأجاب بأنه “في حال كان الطقس ماطرا في خلال القداس، فعلى المشاركين ارتداء الملابس المناسبة وحمل المظلات”.
وأشار من جهة أخرى ردا على سؤال، الى ان “هناك اكثر من 120 الف شخص تسجلوا للمشاركة في القداس، ولا يمكن تخطي هذا العدد بسبب مساحة مكان القداس، ومن لم يتسجل لا يمكنه الوصول الى ساحة القداس”.
كما أشار ردا على سؤال الى أن “المتطوعين المشاركين في مواكبة الزيارة، هم من كشافة لبنان، ودليلات لبنان، وجمعية كاريتاس، وشبيبة الكنائس، وحتى شباب من الطائفة الإسلامية”.
وسئل الأستاذ شلالا، لماذا تم اختيار نصب شهداء المرفأ كمحطة صلاة لقداسة البابا، فلفت الى ان “انفجار المرفأ هز العالم وسقط من جرائه مئات القتلى والجرحى، بالاضافة الى تدمير نصف العاصمة، وان للانفجار وقعا كبيرا لدى الكرسي الرسولي منذ حبرية البابا فرنسيس وصولا الى البابا لاون، والصلاة ستكون رمزية وصامتة ويحضرها فقط أهالي الشهداء الذين هم من كل لبنان”.
وردا على سؤال عن تسهيل الإجراءات الأمنية لتمكين الناس من الوصول الى أماكن محطات الزيارة، أوضح أن “القوى الأمنية ستقوم بالترتيبات اللازمة لتسهيل هذا الامر”.
وعما اذا كانت الصعوبات الأمنية ستحول دون تنفيذ الإجراءات المطلوبة لزيارة البابا، أوضح الدكتور شقير ان “كل الإجراءات الأمنية اللازمة قد تم اتخاذها، ولا ضرورة للقلق حول هذا الموضوع”، فيما لفت شلالا الى ان “بعض الاشاعات قد سادت في الأيام الأخيرة حول الغاء زيارة البابا، لكن هذا الامر غير صحيح، والزيارة ما زالت قائمة في موعدها”.