لقاء مميز يجمع قداسة البابا لاون الرابع عشر بغبطة البطريرك بشارة الراعي في روما

في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت كان اللقاء، وكان الهم المشترك لدى الأبوين، أب الكنيسة الكاثوليكية الجامعة وأب الكنيسة المارونية، سلام لبنان والشرق، سلام الإيمان والأرض وكرامة الإنسان.
استقبل قداسة البابا لاون الرابع عشر غبطة البطريرك الراعي بحفاوة لافتة، خاصة أنه اللقاء الأول بينهما وقد تمنى قداسته الصحة لغبطته الذي غاب عن حفل تنصيب البابا الجديد بحكم الظرف الصحي الذي ألمّ به في عيد الفصح الماضي، وأكد قداسته أن لبنان في قلبه كما الكنيسة المارونية المنتشرة، والتحضير لزيارة لبنان جارٍ بفرح عظيم وعاطفة أبوية كاملة من قداسته لوطن الرسالة والقديسين.
بدوره شكر البطريرك الراعي، قداسة البابا على محبته الخاصة للبنان واختياره بين المحطات الأولى لزياراته الأولى بعد توليه سدة البابوية البطرسية على رأس الكنيسة الكاثوليكية وقد وضع غبطته ،قداسة البابا بوضع المسيحيين في لبنان والشرق وعن حالة الهجرة المقلقة التي تسببت بها الحروب والأزمات الإقتصاية وقد أعرب لقداسته عن حماسة الشعب اللبناني لاستقباله بكل أطيافه في لبنان في أواخر الشهر القادم.
وجرى الحديث عن تنظيم لقاء خاص بين قداسة البابا وبطاركة الكنائس الكاثوليكية في الشرق.
رافق صاحب الغبطة سيادة المطران رفيق الورشا، المونسنيور جورج أبي سعد ،المونسنيور جوزيف صفير والأستاذ وليد غياض.
قدم صاحب الغبطة لقداسته درع البطريركية المارونية وهدية من لبنان عبارة عن صندوق من خشب الأرز وفيه من منتوج جزين طقم السفرة الكامل المزخزف بالعلم اللبناني وقد حفر على الصندوق باللغة الإيطالية ما معناه: ” يُقدم إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر من الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أوكتوبر ٢٠٢٥”