المطران طربيه دان تهديد وليد عبود: لا مكان للارهاب في لبنان والمؤسسات وحماية الكلمة الحرة واجب وطني

صدر بيان عن الأبرشية المارونية في أوستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا، تحت عنوان “تعرفون الحق، والحق يحرركم”، عبر فيه راعي الأبرشية المطران أنطوان شربل طربيه عن “بالغ استنكاره لما يتعرض له الإعلاميون الأحرار في لبنان من تهديدات وتضييق”، وخص بالذكر الإعلامي القدير وليد عبود، “صاحب القلم الجري والصوت الحر، الذي لطالما دافع عن القيم الوطنية والسيادة والاستقلال”.
وقال المطران طربيه “إن ما شهدناه من تطاول وتهديد في حق الأستاذ عبود يعد اعتداء صارخا على حرية التعبير، ويكشف عن انحدار خطير في الخطاب العام، تغذيه قوى الظلام والإرهاب الفكري، في محاولة يائسة لإسكات الكلمة الحرة وتكميم الأفواه”.
أضاف :”وفي زمن يسعى فيه فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى ترسيخ دعائم دولة المؤسسات، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، بما يضمن الاستقرار والسلم الأهلي، فإن هذه الممارسات تشكل تحديا مباشرا لمسار بناء الدولة وتستوجب موقفا حازما من السلطات المعنية”.
ودان بشدة “هذه الأعمال الجبانة”، رافعا الصلاة “لكي يحفظ الله لبنان من كل شر”. وناشد “الحكومة اللبنانية والأجهزة القضائية والأمنية اتخاذ الإجراءات الفورية لملاحقة الفاعلين وإنزال العقاب العادل بهم”.
وختم بتأكيد “الوقوف الكامل إلى جانب وليد عبود والإعلاميين الأحرار، رافضا بشدة “هذه الأساليب الترهيبية التي لا تمت إلى القيم اللبنانية بصلة، بل تسيء إلى صورة الوطن الذي نريده منارة للحرية والكرامة”.