تعد كنيسة العائلة المقدسة للاتين في غزة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، ولها تاريخ عريق يمتد لعقود طويلة.
وقد تعرضت مؤخرًا لقصف الاحتلال الإسرائيلي ما أثار إدانات واسعة النطاق.
يعود تاريخ الكنيسة إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين
الخدمات: بالإضافة إلى كونها مكان عبادة، تدير الكنيسة أيضًا مدارس ابتدائية وثانوية وعيادات، وتقدم خدمات اجتماعية متنوعة للمرضى والمعاقين وكبار السن، بغض النظر عن دينهم.
كما أن مدرسة العائلة المقدسة التي تأسست عام 1974 تُعد من أفضل المدارس في غزة.
ملجأ للنازحين: لطالما كانت الكنيسة ملاذًا آمنًا للأقلية المسيحية والمجتمع المسلم في غزة، وقد آوت مئات النازحين في أوقات سابقة، بما في ذلك خلال قصف غزة عام 2014.
قصف الاحتلال الإسرائيلي الأخير
في 17 يوليو 2025، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع كنيسة العائلة المقدسة في حي الزيتون شرق مدينة غزة. أدى هذا القصف إلى:
استشهاد 3 فلسطينيات وأكدت البطريركية اللاتينية في القدس استشهاد ثلاث نساء، وهن نجوى أبو داود، وفومية عيسى لطيف عياد، وسعد عيسى قسطندي سلامة، جراء الضربة وإصابة آخرين من بين المصابين الأب جبرائيل رومانيللي، كاهن الرعية، الذي أصيب في قدمه.
تدمير أجزاء من الكنيسة: تسببت الضربة بأضرار جسيمة في أجزاء كبيرة من مجمع الكنيسة.
كنيسة العائلة المقدسة في غزة.. المعلم الكاثوليكي الوحيد بتاريخ يمتد لعقود






