Skip to content
السبت, 12 يوليو, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
 » هانو… فيلٌ سكَنَ الفاتيكان وقلب البابا

اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان

المركـــز الكاثولـــيـكي للإعـــلام

www.centrecatholique.org

  • الرئيسية
  • المركز الكاثوليكي
  • أديان
  • منوعات
  • المفكرة
  • ميديا
    • معارض صور
    • معارض فيديوهات
    • معارض صوتيات
  • مقالات مختارة
  • إصدارات حبرية

الرئيسية رومي الهبر

هانو… فيلٌ سكَنَ الفاتيكان وقلب البابا

30 يونيو, 2025
رومي الهبر

عندما يلتقي المؤمنون البابا، غالبًا ما يُهدونه مسبحة ليُباركها، أو أيقونة، أو كتابًا دينيًّا. لكن في القرن السادس عشر، تلقّى البابا لاوون العاشر فيلًا هديّة. واليوم، يعبر آلاف الحجّاج والسيّاح ساحة القديس بطرس يوميًّا، من دون أن يُدرك معظمهم أنّ تحت أقدامهم بقايا فيل. إليكم قصّة هانو، فيل الفاتيكان.
انتُخِبَ جيوفاني دي لورنزو دي ميديشي حبرًا أعظم في 9 مارس/آذار 1513، واتّخذ اسم البابا لاوون العاشر. وكانت التقاليد المتّبعة تقضي بأن يُقدِّم الملوك الكاثوليك الهدايا للبابا المُنتخَب، تعبيرًا عن حسن النيّة وتعزيزًا للعلاقات الدبلوماسيّة. ولم يكن ملك البرتغال مانويل الأول استثناءً.
تلقّى البابا لاوون العاشر مجموعة هدايا مبهرة حَمَلها البرتغاليّون من مستعمراتهم حول العالم: منسوجات ومعادن ثمينة وحيوانات نادرة، بينها فيل آسيويّ أبيض يُدعى هانو، أُحضِرَ إلى إيطاليا من لشبونة عام 1514، وكان أوّل فيل في البلاد منذ قرون.
وصل هانو في موكب مهيب ضمَّ السفير البرتغاليّ تريشتاو دا كونيا. في ذلك الزمن، لم تكن هناك صور ولا فيديوهات ولا برامج وثائقيّة. كان معظم سكّان روما يرون فيلًا للمرّة الأولى في حياتهم. وعند وصول الفيل إلى قلعة سان أنجيلو، حيث كان البابا لاوون العاشر يراقب المشهد، قدَّمَ عرضًا مدروسًا: ركع أرضًا، وغمس خرطومه في حوض ماء قريب، ورفعه عاليًا لينثر الماء على الحبر الأعظم والحشود، وسط دهشة الجميع وفرح البابا.
شيّد البابا لاوون العاشر حظيرةً خاصّة لهانو بين بازيليك القدّيس بطرس والقصر الرسوليّ، وفتحها للناس في عطلة نهاية الأسبوع. وسرعان ما أصبح هانو محطّ إعجاب، يسرق الأضواء في المهرجانات والمواكب والاحتفالات التي شهدتها روما. حتّى إنّ الحبر الأعظم ألّفَ قصائد لرفيقه المفضّل.
لكنّ إقامة هانو في روما لم تدم طويلًا، فبعد عامين فقط أُصيب بإمساك حادّ. وفي 8 يونيو/حزيران 1516، نفَقَ وكان البابا لاوون العاشر إلى جانبه. وبينما كان في حالةٍ من الحزن العميق، أمَرَ البابا الرسام الكبير رافائيل برسم لوحة تذكاريّة له.
وبعد قرون، تحديدًا عام 1962، اكتشفَ عمّال كانوا يُجرون أعمال صيانة لنظام التدفئة والتبريد في الفاتيكان، بقايا عظميّة غريبة. وعثروا على سنّ كبيرة وأربعة أجزاء من فكّ ضخم. وقد ظنّوا في البداية أنّهم أمام بقايا ديناصور، ثمّ تبيَّن لهم أنّهم اكتشفوا شيئًا أغرب بكثير: عظام هانو، فيل الفاتيكان.

أخبار ذات صلة:

  • 1
    العبسي في رسالة الميلاد: يا لَلعار أين أصبحنا نخطئ ونقتل ولا يرفّ لنا جفن بل نتباهى
  • 1
    الكاردينال فرنانديز: العمل كجواب على الحب الإلهي: وجهٌ من سيرة البابا فرنسيس
  • 37
    ندوة للرابطة المارونية وجمعية *حصرون للتنمية المستدامة* حول *أعلام دينية طبعوا أثرهم في الكنيسة المارونية* برعاية الراعي
  • 1
    البابا فرنسيس، اثنتا عشرة سنة من العمليات، والديناميكيات الجديدة والأبواب المفتوحة
  • 263
    العظات في بيت القديسة مرتا: بدايات تعليم البابا فرنسيس
  • 230
    الرّجاء المسيحيّ لا يخدع ولا يُخيِّب
  • تنزيل
  • إرسال
  • طباعة

تابعــــــــــونا

  • Facebook

اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان
المركـــز الكاثولـــيـكي للإعـــلام

اتصل بنا

بناية رياض أبو جودة - الطابق الثاني
جل الديب الشارع الرئيسي
المتن, لبنان

9614710787

info@centrecatholique.org

الأقسام

  • الرئيسية
  • المركز الكاثوليكي
  • أديان
  • منوعات
  • المفكرة
  • ميديا
  • مقالات مختارة
  • إصدارات حبرية

روابط مفيدة

  • خريطة الموقع
  • من نحن
  • اتصل بنا

اللغات

  • عربي
  • English
  • Française

مواقع صديقة

  • الفاتيكان
  • بكركي

© جميع حقوق النشر محفوظة للمركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان