المطران عون : أهمّيّة الثقة بروحانيّة مار مارون الذي سلك طريق الصلاة والنسك

احتفل راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة المطران ميشال عون السامي الاحترام، بالذبيحة الإلهيّة بمناسبة عيد مار مارون وذكرى توليته الأسقفيّة الثالثة عشرة، وذلك يوم الأحد 9 شباط في كاتدرائيّة مار بطرس – جبيل. وقد عاونه النائب العامّ المونسنيور شربل انطون، القيّم الأبرشيّ الخوري شربل أبي عزّ، أمين سرّ المطرانيّة وخادم الرعيّة الخوري جوزف زيادة، والخوري ضومط عون، بمشاركة السفير البابويّ في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، راعي أبرشيّة البترون المارونيّة المطران منير خيرالله، مطران أبرشيّة بيروت السابق بولس مطر، المطران جوفاني بيكييري، الرئيس العامّ للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة الأباتي هادي محفوظ ولفيف من كهنة وشمامسة وشدايقة الأبرشيّة.
حضر القدّاس الرئيس السابق ميشال سليمان، وأصحاب المعالي والسعادة، النوّاب والوزراء والمدراء العامّين وقائمقام جبيل ورؤساء البلديّات والمخاتير، وفعّاليات سياسيّة وقضائيّة وعسكريّة، وأعضاء اللجان والمنظّمات الكنسيّة والمدنيّة، وأبناء وبنات الأبرشيّة من مكرّسين ومكرّسات وعلمانيّين.
وخدمت القدّاس جوقة الرعيّة بقيادة الأستاذ رودي زيدان.
عبّر صاحب السيادة عن سعادته لمشاركة عائلة الأبرشيّة مجتمعة حول راعيها في هذا القدّاس للاحتفال بعيد القدّيس مارون طالبًا شفاعته لوطننا لبنان ولجميع اللبنانيّين، وعاهد رئيس الجمهوريّة بالصلاة، ممتلئين بالرجاء.
ثمّ تأمّل راعي الأبرشيّة بفضائل القدّيس مارون الذي كان حبّة حنطة على مثال يسوع المسيح الذي مات على الصليب وأعطى حياته من أجلنا لكي يظهر مجده ويعطينا بقيامته رجاء الحياة الجديدة. قداسة البابا فرنسيس أعلن السنة اليوبيليّة لعام 2025 سنة الرجاء ونحن في الأبرشيّة اخترنا عنوانًا لهذا العام “أنت الرجاء”. وشدّد أيضًا على أهمّيّة الثقة بروحانيّة مار مارون الذي سلك طريق الصلاة والنسك والتأمّل بكلمة الربّ. إنّ روحانيّة التخلّي على مثال مارون المُصلّي تجعلنا نعيش في حضرة الله على الدّوام. وختم داعيًا الجميع في هذه السنة إلى العيش بالرجاء والعمل على ربح الملكوت السماويّ.
وفي ختام القدّاس، توجّه النائب العامّ المونسينيور شربل أنطون بكلمة شكر وامتنان باسم الكهنة والرهبان والراهبات وأبناء وبنات الأبرشيّة لراعي الأبرشيّة على عطاءاته المتفانية ورعايته المُتجدّدة المتميّزة بالروح اليوبيليّة الحكيمة والممتلئة بالرجاء. كما نوّه بروح الأبوّة الحقيقيّة التي يقود بها الأبرشيّة.