استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان الدكتور الفرد ماضي على رأس وفد لقاء نهضة لبنان والذي قدم لغبطته المذكرة القانونية التي اعدها اللقاء بشأن تفعيل الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة في الحالة اللبنانية ووضع لبنان تحت وصاية دولية مؤقتة نظرا لما وصل اليه الوضع الداخلي من تهديد مباشر للسلم والامن الاقليمي والدولي.
وطالبت المذكرة بما يلي:
-فرض عقوبات على الاطراف المسؤولة عن زعزعة الاستقرار(افرادا وكيانات)
-انشاء لجنة دولية لمراقبة تطبيق القرار 1701 بشكل كامل ،تشكيل بعثة اممية مؤقتة لدعم مؤسسات الدولة في استعادة سلطتها وبسط سيادتها .
-وضع خطة انقاذ اقتصادية مشروطة بالاصلاحات السيادية
-دعم انشاء محكمة دولية خاصة بجرائم الفساد الكبرى وخاصة المالية وانتهاكات حقوق الانسان في لبنان.
وبعد اللقاء اشار الدكتور ماضي الى ان اللقاء سيقوم بجولة على كافة المرجعيات الروحية واضاف:اتينا بداية لشكر صاحب الغبطة على ايفاده المطران نصار لتمثيله في لقاء نهضة لبنان وقدمنا له الوثيقة الصادرة عن اللقاء والاسباب الموجبة للمذكرة القانونية بشأن تفعيل الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة خصوصا وان الوضع الداخلي لم يعد يحتمل ويبدو انه لا يوجد حل للوضع الذي نعيشه ولا لموضوع السلاح ولا لبناء دولة ، وطالما السلاح موجود وليس هناك اية مبادرات يمكن ان توصلنا الى تسليم الحزب لسلاحه الذي لا يزال يستورده ويرسله الى الجنوب الذي يتعرض لعمليات اسرائيلية يوميا.
وتابع علينا ان نسعى جميعا لتتمكن الدولة من بسط سلطتها وتتسلم السلاح ،او السعي لدى اطراف خارجية للقيام بذلك والا سنبقى عرضة للاعتداءات الاسرائيلية ومن هنا كان علينا الذهاب الى موضوع الفصل السابع الذي يساعد على بناء الدولة وتسليم الحزب لسلاحه.
البطريك الراعي استقبل ايضا رئيس بلدية فاريا السابق ميشال سلامة، كما استقبل ظهرا رئيس جامعة الحكمة د.جورج نعمة. وعرض معه شؤونا اكاديمية وتربوية.
وظهرا استقبل غبطته سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور في زيارة وداعية قبل مغادرته لبنان وتسلمه مهامه الجديدة متمنيا له دوام الصحة ناقلا اليه تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وبعد اللقاء اشار السفير دبور الى ان العلاقة الوطيدة مستمرة مع غبطته الذي له كل المودة وصولا الى اقامة القداديس والصلاة في الاماكن المقدسة في القدس وبيت لحم وفي المسجد الاقصى وكل دور العبادة، وأدان التصرفات الاسرائيلية تجاه المصلين.
وتوجه بالشكر الى اللبنانيين على استضافتهم الشعب الفلسطيني اللاجئ مؤقتا الى حين عودتهم الى وطنهم فلسطين ان شاء الله شاء من شاء وابى من ابى لأن من تمسك بحقه سيناله. وتابع: نشكر لبنان ايضا على الرعاية التي يولونها لابناء الشعب الفلسطيني الذي يلقى كل المحبة والرعاية والتعاطف مع القضية الفلسطينية.
وفد من *نهضة لبنان* زار الراعي وسلمه الوثيقة الصادرة عن اللقاء ماضي: علينا السعي لتمكين الدولة من بسط سلطتها
