عبّر راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون عن فرحه العميق بالشراكة بين أبرشيتَي جبيل (اللبنانية) وتولوز (الفرنسية). وقال: «تعزّز هذه الشراكة الوحدة الأخويّة والروحية بين كنيستَينا، وتشكّل محطة فرح مشترك في لبنان وتولوز».
جاء ذلك في خلال زيارة عون تولوز حيث كان في استقباله رئيس أساقفتها المطران غي دو كريميل. وحجّ عون في اليوم الأول إلى المزار العالميّ للقديسة مريم العذراء في لورد، ورافقه كلٌّ من الخوري طانيوس بطيش خادم الرسالة المارونيّة في تولوز وأمين سرّ مطرانيّة جبيل المارونيّة الخوري جوزف زياده والخوري سيباستيان فوفيليه ومجموعة من المؤمنين الفرنسيّين واللبنانيّين.
بعدها ترأّس عون قدّاسًا إلهيًّا في كاتدرائيّة القديس برتراند من كومينج، حيث شدّد في عظته على «دور الروح القدس في شهادتنا المسيحيّة وعيش ما أوصانا به الربّ».
وفي اليوم الثاني، انضمّ عون والوفد المرافق إلى رئيس أساقفة تولوز وكهنة الأبرشية في لقائهم السنويّ، وكان عرض لمشروع الشراكة بين الأبرشيّتَين. وتمنّى عون أن يحقّق مشروع التعاون الخير للكنيستَين، وأن «يغدق الربّ نعمه علينا». وأضاف: «شكرًا لكلّ من يُسهم في تحقيق هذه الروابط، ولكلّ من يشارك في هذه المسيرة الروحية الجميلة».
ومساءً التقى عون الجمعيّات والمؤسّسات الإنسانيّة التي تدعم اللبنانيّين لتخطّي الأزمات الراهنة.
وفي اليوم الثالث، اجتمع عون بمسؤولي المكاتب والخدمات والمنظّمات العاملة على أرض أبرشيّة تولوز. وتبادَل مع الوفد المرافق الخبرات الرعويّة في المركز الأبرشيّ.
و يختتم عون رحلته إلى المدينة الفرنسية في قدّاس شكرٍ بالطقس الماروني وباللغة الفرنسية. تحتضن القدّاس كنيسة يسوع الملك-تولوز، ويحضره عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية عمومًا والمارونية خصوصًا في فرنسا.
من جبيل اللبنانيّة إلى تولوز الفرنسيّة… شراكة بين كنيستَين
