برعاية ومشاركة سيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام، راعي أبرشية جبيل المارونية، نظّم المجلس الراعوي الأبرشي مسيرة حج مريمي في مدينة جبيل، شارك فيها الأمين العام للمجلس الخوري باسم الراعي وأعضاء لجنة التحضير المونسنيور رزق الله أبي نصر، الأخت ناهدة عواد مديرة ثانوية مار يوسف لراهبات العائلة المقدّسة المارونيات، الأخ المريمي أنطوان جرجور، الدكتور كريستيان الخوري الأستاذ مازن رزق، السيد جان عون والخوري رومانوس ساسين منسّق اللجنة والاعلامية جوزفين ابي غصن ولفيف من الكهنة والآباء والمكرسين والمكرسات والكشافة والحركات الدينية واللجان الأبرشية والمؤمنون .
قبل الانطلاق ألقى منسّق لجنة الحج المريمي الخوري رومانوس ساسين كلمة رَحّبَ فيها باسم اللجنة بكلّ المشاركين وقال :”يهمّني أن أشكرَ الأخت ناهدة عواد لتنسيق الصلوات والتراتيل والدكتور كريستيان خوري لتحضير الشروحات التاريخيّة لمقامات السيدة، وسائر أعضاء اللجنة المونسنيور رزق الله أبي نصر لنصائحه ودعمه والإعلامية جوزفين أبي غصن التي تابعت الأمور التقنية للإعلان والإعلام.” وشكر القيّمين على المقامات الروحية ورئيس بلدية بلاط الأستاذ عبدو العتيّق لتسهيل العمل اللوجيستي في نطاق بلديته ورئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور لتسهيل انتظام المسيرة في مدينة جبيل ورئيسة الصليب الأحمر السيّدة رنده الكلاب وللسادة غابي صليبا ورامي صادق لتقديمهم السيارة والصوت ولرعية بلاط التي قدّمت تمثال السيّدة العذراء.
وأضاف هذه المسيرة المريمية تتزامن مع السنة اليوبيليّة تذكّرنا أنّ للكنيسة أسلوب مريميّ في نشاطها التبشيري وتندرج تحت عنوان “حُجّاج الرّجاء” التي أعلنها الراحل قداسة البابا فرنسيس. وتكريمًا لروحه ، ردّد بعض ما أورده في الإرشاد الرسولي ” فرح الإنجيل” سنة ٢٠١٢، بألّا نسمح “للتشاؤم العقيم” بأن يسيطر علينا، ولنكون علامات رجاء نفعّل “ثورة الحنان”. ولذا ينبغي علينا أن نبتعد عن “روحانية الرفاهية” التي ترفض “الإلتزامات الأخوية”؛ ونتغلب على “روح العالم” الذي يكمن في البحث عن مجد الإنسان بدلًا من مجد الربّ.
بعدها القى المطران ميشال عون صلاة الإفتتاح وقدّم الدكتور كريستيان خوري نبذة تاريخيّة عن سيدة السواح .
ثم إنطلق مسارُ الحجّ من سيدة السواح الى سيدة الوردية، سيدة قصوبا وكنيسة السيدة
وفي كلّ محطة تُلِيت نبذة تاريخيّة عن الكنيسة، وصلاة وبيت من المسبحة وترتيلة حتى الوصول إلى المحطة التالية.
ومع الوصول إلى الكنيسة اليوبيلية مار يوحنا مرقس جبيل وبعد الصلاة المريمية “يا مريم سلطانة الجبال والبحار ” القى راعي الابرشية المطران ميشال عون كلمة روحية رفع فيها الصلاة الى أم الله لتحفظ جبيل ولبنان ،ودعا إلى التأمل في وجه العذراء الهادئ الصامت والاقتداء بمريم أيقونة الرجاء. كانت حياتها مسيرة مليئة بالانتظار والألم والصمت لكنها ايضاً كانت مفعمة بالرجاء.
اختُتم اللقاء بإنشاد يا أمّ الله وبالبركة الختاميّة.
مسيرة حج مريمي في مدينة جبيل
