كفن تورينو: اكتشاف طاقة مُشعّة عند القيامة

تقدّم ورقة أبحاث جديدة رائدة لجرّاح الأسنان الدكتور جون سوتوسانتي John Sottosanti دليلاً مذهلاً على أنّ الأسنان السفليّة لرجُل كفن تورينو قد تكون في الواقع مرئيّة – على الرغم من أنّ الشفة السفلى تخفيها. ويقول سوتوسانتي إنّ مثل هذا التفصيل لا يمكن أن يظهر إلّا إذا تمّ حرق الصورة التي على القماش بواسطة انفجار طاقة مُشعّة في لحظة قيامة المسيح.
في تفاصيل أخرى أوردها القسم الإنكليزي من موقع زينيت، وفي مقال نُشِر على موقع TheBlaze.com، يشرح سوتوسانتي أنّه بينما تكهّن عدد قليل من الباحثين السابقين بشأن الأسنان في الكفن، إلّا أنّ الشكوك لطالما سادت. فمِن خلال تحليل صور عالية الدقّة من “مشروع أبحاث كفن تورينو” عائدة لعام 1978 وتطبيق أربعة عقود من الخبرة الجراحيّة في تشريح الفم، حدّد مستوى قاطِعاً – الحواف القاضمة للأسنان الأماميّة السفليّة – مع تيجان الأسنان الكاملة تحته. لكن لم يتمّ العثور على دليل مماثل للأسنان العلويّة، والتي من المحتمل أن تكون مغطّاة بالشاربَين والشفة.
في هذا السياق، قال الدكتور سوتوسانتي: “إذا ظهرت الأسنان السفليّة حقّاً على القماش، فلا يمكن أن تكون الصورة قد رُسِمت أو تمّ تزييفها بأيدٍ بشريّة. لا بدّ أنها وُجِدَت جرّاء طاقة مشعّة تتجاوز النّظام الطبيعي – بما يتوافق مع لحظة القيامة”.
لقد أسر الكفن العلماء والمؤمنين والمشكّكين لقرون. ويُضيف هذا الاكتشاف الجديد بُعداً قويّاً للنّقاش الدائر. فبالنسبة إلى المؤمنين، إنّه سبب جديد للتأمّل في سرّ القيامة؛ وبالنسبة إلى وسائل الإعلام والعلماء، إنّها زاوية جديدة مثيرة للاهتمام لأكثر الذّخائر دراسة في العالم – قطعة أثرية ترفض الاختفاء! أمّا بالنسبة إلى المشكّكين، فهو يوفّر فرصة لإعادة النظر في معتقداتهم والتأمّل في أسرار الحياة مرّة أخرى.
الدكتور جون سوتوسانتي هو جرّاح وعالِم ورائد أعمال ومؤلّف كتاب Mortal Adhesions: A Surgeon Battles the Seven Deadly Sins to Find Faith, Happiness and Inner Peace الأكثر مبيعاً على موقع أمازون. بعد أن كان مُلحداً، شهدت حياته تحوّلاً عميقاً عندما وقف أمام كفن تورينو أثناء عرضه العام في إيطاليا بمناسبة اليوبيل عام 2000. وفي وقت لاحق، قادته رؤية عجائبيّة إلى قبر أحد القدّيسين في العصور الوسطى أثناء الحجّ على طريق سانتياغو في إسبانيا، إلى ملء الإيمان.