المطران مراد : الاختلاف لا يُلغي الانتماء

شارك سيادة المطران مار متياس شارل مراد، النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، في الأمسية الختامية لمعرض “التقاط الروابط – Photomarathon”، التي أُقيمت في منطقة الجميزة، بتنظيم من مجلس شبيبة البحر المتوسّط.
كما شارك في اللقاء كل من سيادة المطران مار إسحق جول بطرس، والأب دافيد ملكي، إلى جانب عدد من الشخصيات الروحية والشبابية من مختلف الطوائف والخلفيات الثقافية.
افتُتحت الأمسية بكلمة من المنسّق رودي جيدو، ممثّل الكنيسة السريانية الكاثوليكية في المجلس، الذي استهل كلمته بشكر جميع الحاضرين على مشاركتهم، وبتوجيه الشكر لله على نعمة اللقاء والعمل المشترك في سبيل السلام.
ثم تحدث عن انطلاق مجلس شبيبة المتوسّط في العام ٢٠٢٢ خلال لقاء عُقد في بالي – إندونيسيا، وعن دور الشباب في بناء الجسور بين شعوب وثقافات المتوسط، من خلال الحوار والعمل المشترك.
تبعها مداخلة من المنسّق إيميل فاخوري، ممثّل الكنيسة المارونية، الذي عرض تفاصيل مشروع الفوتوماراثون، مشدّدًا على أهمية استخدام الصورة كوسيلة للتلاقي وفهم الآخر، ولتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل.
أما كلمة سيادة المطران مار متياس شارل مراد، فتميّزت بطابعها الروحي العميق، حيث قال:
“في بيروت، كل عدسة هي صلاة، وكل صورة هي نشيد وحده.
نحمل الكاميرا لا كسلاح، بل كجسر.
الاختلاف لا يُلغي الانتماء، والصورة في بيروت هي حفظ لوجه الله في الوطن.”
في ختام اللقاء، توجّه سيادته بالشكر إلى مجلس شبيبة البحر المتوسّط على هذه المبادرة المميزة، ودعا إلى الاستمرار في دعم مبادرات الشباب التي تُجسّد ثقافة الحوار، وتنشر رسالة السلام والرجاء في عالمنا.