علّق المطران منير خيرالله راعي أبرشية البترون المارونية في تصريح أول على انتخاب خليفة بطرس الجديد، أسقف روما، البابا لاوون الرابع عشر، وعبر عن إعجابه بـ”شخصيته البسيطة والمتواضعة”، لافتاً إلى تأثره الواضح في كلمته الأولى بعد إعلان انتخابه.
وقال المطران خيرالله: “ما لفتني أولاً هو بساطته وتواضعه، ومدى تأثره عندما أعلن الكلمة الأولى كبابا جديد، وقد طلب في مستهلّ عهده أن نصلّي من أجل السلام”.
ورأى أنّ “اختيار البابا الجديد لاسم “لاوون الرابع عشر” يحمل دلالات لافتة، ولا سيّما بالنسبة إلى خدمة الكنيسة الاجتماعية والانفتاح على كنائس الشرق”. وأوضح أنّ “البابا لاوون الثالث عشر، الذي حمل الاسم ذاته في أواخر القرن التاسع عشر، كان قد جعل من الشؤون الاجتماعية وحقوق العمال والفقراء محوراً أساسياً في خدمته، إلى جانب انفتاحه الكبير على الكنائس الشرقية وتقديره لتراثها”.
أضاف: “إن اختيار هذا الاسم يعني أنّ البابا الجديد يعتزم السير على خطى سلفه، وأن يجعل من القضايا الاجتماعية ومن الانفتاح على الكنائس الشرقية محورين رئيسيين لبابويته”.
وتوقع أنّ “يواصل البابا لاوون الرابع عشر مسيرة سلفه البابا فرنسيس، في الدفاع عن حقوق الإنسان، والمهاجرين، والعمال، والفقراء، وفي تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات”.
وقال المطران خيرالله: “كما سمّينا البابا فرنسيس بابا الفقراء وبابا السينودسية، يمكننا أن نطلق على البابا الجديد لقب ‘بابا السلام عبر الحوار’، لأنه يسعى إلى بناء الجسور بين الناس والشعوب، من أجل سلام عادل وحقيقي ودائم”.
ختم : “نصلّي للبابا الجديد، وننتظر أن تتبلور مشاريعه وخططه في المرحلة المقبلة، كخليفة للقديس بطرس في روما”.
المطران خيرالله رحّب بانتخاب الحبر الأعظم: بابا السلام عبر الحوار
