المطران بول مروان تابت لصوت لبنان وشاشة Vdl24: على الرئيس عون الذهاب بعيدا في قراراته…وزيارة البابا لاوون الـ14 “مفاجأة ايجابية” للبنان العيش المشترك والرسالة…

وصف راعي ابرشية مار مارون – كندا المطران بول مروان تابت في حديث الى برنامج “حكاية الانتشارعبر صوت لبنان وشاشة Vdl24 زيارة قداسة البابا لاوون الـ14 المقررة الى بيروت في نهاية الشهر الحالي واوائل شهر كـ1 بـ”المفاجأة الايجابية” المفاعيل، بحيث عمد (وذلك في بداية ولايته الحبرية الى ايلاء اهمية بالغة لواقع حال كنائس الشرق، قائلا لا بد من العودة من حيث انطلق السيد المسيح) والتي اتت في توقيت لافت ولمناسبة انقضاء 1700 عام على صدور توصيات “مجمع نيقيا” ورغبته (اي البابا لاوون الـ14) في التأكيد عليها جميعا في منطقة المشرق العربي المشتعلة وترسيخ علاقة المحبة والاخوة وحوار الحياة بين الديانات الـ3 “المسيحية والاسلام واليهودية” والتشديد على اولوية تجذر”لبنان” في المسيحي الايمان واستنهاض دوره الرسالة والدفع به قدما.
واستطرادا، تحدث تابت عن سلة من الانتظارات المتوقعة لمضمون خطاب وتصاريح البابا لاوون الـ14 في خلال زيارته لبنان والمكتسبة طابع”الاهمية البالغة”(سيما من قبل القيمين على الدول الكبرى المتحكمة بمصير المنطقة والتي لديها مصالح حيوية فيها) وستتخلى واضحة المعالم في مواقفه من ملفات السلام والشبيبة والعلاقة المتبادلة بين المسيحية والاسلام وتطلعات دوائر الفاتيكان في ما خص الذكاء الاصطناعي التأكيد ضمنا على مبادرات البابا الراحل فرنسيس والتجاوب معها والبابوات السابقين، متوقعا اطلاق مبادرة في هذا الاطار، لافتا الى مضي تحضيرات المشاركة في الفاعليات زيارة البابا الاوون الـ14 المقررة قدما، بحيث سيرأس المطران تاتب وفدا يضم عددا من الاشخاص والشبيبة القادمين من كندا، على ان ينضم اليهم اخرون من لبنان.
وفي مقلب ليس ببعيد جدا، القى تابت الضوء على”ما عاناه المواطن اللبناني ولا يزال يعانيه” من تداعيات سرقة وحجز امواله المشروعة واستمرار بعض الافرقاء المحليين في تعنتهم السياسي الفاضح وتعطيل مجلس النواب الايل الى عدم اعطاء مغتربي بلاد الانتشار حقهم في المشاركة في استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة، سائلا ما الهدف من “هذا التحكم السياسي” الفارغ المعالم والى اين سيأخذون البلاد التي تعيش راهنا اصعب مراحلها ولماذا لا يقتنعون بضرورة احداث تغيير ما فيها عوض الابقاء على معادلة “العيش المتواصل في المزرعة”.
والمطلوب ضمنا، ودائما بحسب تابت الضغط في اتجاه عدم اجتماع قداسة البابا لاوون الـ14 من الفريق المعطل والتشديد على اولوية اعادة انتاج مشهد سياسي واقتصادي واجتماعي جديد في لبنان وتعزيز اواصر العيش المشترك بين الاديان السماوية كافة وضرورة اجراء قراءة عميقة ودقيقة لتداعيات اخذ البلاد رهينة ارتباط البعض مع الخارج واخضاعها وتقويض مقدراتها كافة احقاقا لمصالح واجندات النظام الايراني، ما يعني اهمية الاتعاظ من تجارب الماضي القريب والبعيد المدى والتزام “الثنائي الشيعي” بمضمون ما وقعوا عليه في اتفاق وقف اطلاق النار ومطالبة رئيس الجمهورية عدم التأخر في اتخاذ القرارات الحازمة والذهاب بها بعيدا (دون استخدام القوة والعنف)، ما يسهم في بناء اطار جديد لآلية التعاطي المسيحي – الاسلامي والشروع في عملية اعادة البلاد دون اضاعة الوقت او خسارة ما يقدم لها من فرص ناجزة وحقيقية.
وختاما، تحدث تابت عن فعاليات “شهر التراث الماروني”في كندا الذي سعت كل من السيدة”لينا متلج” والسفير فداي زيادة الى تأسيسه ويقام في مدينة”اوتاو” الكندية، حيث سيرفع العمل اللبناني شهرا كاملا امام مبنى الندوة البرلمانية هناك وفوق اسطح البلديات والمؤسسات الرسمية والكنائس والجوامع وذلك بهدف تسليط الضوء على التقاليد والعادات اللبنانية والايمان الماروني والعلاقة مع الخالق ومحبة الاخرين والجماعة المتضامنة والريادة في العمل وفن الطبخ وحب الانجاز والتألق”.