في حديث لموقع فاتيكان نيوز أطلق رئيس أساقفة كنشاسا، الكاردينال فريدولين بيزونغو، نداء من أجل إحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وملموسة من أجل تخطي الأزمة الإنسانية الراهنة.
أوضح نيافته أن البلاد تعاني من أزمة عمرها ثلاثون عاما، في وقت تتواجد فيه على التراب الوطني أكثر من مائة وعشرين مجموعة مسلحة، وحيث أسفرت الحروب المعاقبة عن مقتل ملايين الأشخاص، وسط صمت العالم الذي يحقق أرباحاً نتيجة نهب الموارد الطبيعية. وشدد بيزونغو على ضرورة أن ينطلق السلام من قلب الإنسان، خصوصا وأن الأزمة الراهنة هي المقام الأول أزمة إنسانية، مرتبطة بالقيم والمبادئ الخلقية.
وأكد أيضا أن الشعب عانى الكثير وهو يطالب اليوم بأن تُتخذ خطوات جادة تنطلق من الشخص البشري، لافتا إلى أن الكنيسة المحلية تسعى جاهدة إلى مد الناس بالأمل، وهي تناشد المسؤولين العمل على تحقيق السلام في البلاد وفي منطقة البحيرات الكبرى.
الكاردينال بيزونغو يشدد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة من أجل إحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية
 
					
					 
					





