العنداري ترأس قداسا بعيد الرسولين بطرس وبولس وافتتح المبنى الجديد لجمعية مار منصور في شحتول

إحتفلت جمعية مار منصور دي بول – فرع مار بطرس شحتول بعيد الرسولين القديسين بطرس وبولس، بقداس في باحة الكنيسة في بلدة شحتول، ترأسه المطران أنطوان نبيل العنداري وعاونه خادم رعية البلدة ومرشد الجمعية الخوري طوني بو عساف والكاهنين شربل دكاش وبشار سبليني، في حضور المدير العام لـ”نورسات” و”تيلي لوميار” جاك كلاسي وابناء المنطقة، وخدمة القداس جوقة شحتول.
استهل الاحتفال بكلمة لرئيس الجمعية ماري دلبتاني، تحدثت فيها عن “العطاء”، راجية من “الرب العادل ان يظهر عدله على العالم المليء بالظلم والعنف وليوقف يد الشر والإرهاب”.
تلاها استقبال ذخائر مار منصور.
العنداري
وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المطران العنداري عظة بعنوان “ثبتنا مثل بطرس وأشعلنا مثل بولس”، قال فيها: “نحتفل بعيد الرسولين بطرس وبولس وهما وجهان بارزان مختلفان ومتكاملان وقد جمعهما التقليد الكرسي معا منذ العصور الأولى”، مشيرا الى ان “اعلان بطرس “أنت هو المسيح ابن الله الحي وأنت تعلم يا رب إني أحبك” ويقابله اعلان بولس “حياتي هي المسيح، وكلاهما استشهدا في روما حبا للمسيح في القرن الأول ميلادي”.
القدوم
والقى رئيس المجلس الوطني للجمعية ناجي القدوم كلمة، استذكر فيها فخر الكلاسي، “الرجل الاستثنائي الذي رحل تاركا بصمة محبة راسخة لهذا المكان، وكونه الأعرق والذي قدم قطعة أرض غالية على قلبه في هذه البقعة من شحتول لبناء دار مار بطرس للراحة والذي تم لاحقا وضع حجر الأساس في العام ١٩٨٨ ولتحمل الاسم تيمنا بنجله بطرس كعربون ووفاء أبوي. موصيا أبناءه في أن يبقى هذا الصرح العظيم في خدمة من يحتاج لسقف ورعاية صحية”.
ولفت الى الكلاسي “قدم من قلبه بقناعة وثقة ومحبة طالبا أمرا واحدا فقط وهو أن يبقى الخير مستمر من جيل إلى جيل وفقا للغة السماء ولغة العطاء”.
بو عساف
ثم كانت كلمة للخوري بو عساف، شكر فيها المطران العنداري “الذي خدم رعيته وأبرشيته لأكثر من ربع قرن، وكان راعيا أمينا وسار بيننا بأناقة الإيمان وبساطة القلب وتواضع المعرفة وصدق الالتزام وكانت له تضحيات كثيرة لا تحصى”.
ثم قدمت الجمعية درعا تكريمية للمطران العنداري الذي افتتح المبنى الجديد للجمعية، وكانت جولة في صالة الاحتفالات وفي مركز الفرع والمكاتب الإدارية وفي المعرض الذي يتضمن أشغالا يدوية وأيقونات وألعابا”.