بدأت هذا الاثنين أعمال الجمعية العامة الثامنة والتسعين لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، والتي ستستمر لغاية يوم الخميس المقبل، وتستضيفها قاعة المؤتمرات في الدائرة الفاتيكانية لتعزيز وحدة المسيحيين، حسبما جاء في بيان صدر صباح اليوم عن دائرة الكنائس الشرقية.
أوضح البيان أن الأعمال ستبدأ بعد ظهر الاثنين بلقاء للجنة التوجيهية. صباح غد الثلاثاء، سيترأس الاحتفال بالقداس الإلهي الكاردينال كلاوديو غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقية ورئيس هيئة رواكو، وستُرفع الصلوات خلال الاحتفال الديني على نية جميع الأشخاص الذين ساعدوا الهيئة، الأحياء منهم والأموات، كما سيصلي المؤتمرون على نية السلام، موكلين إلى رعاية الرب، بشفاعة القديسة مريم العذراء، جميع البلدان التي تتألم بسبب الحروب.
خلال الجلسة الأولى من الأعمال، تابع البيان، سيتوقف المشاركون عند الأوضاع الراهنة في الأرض المقدسة، مع إيلاء اهتمام خاص بما يجري في غزة، وستكون هناك مداخلات لبطريرك القدس للاتين الكاردينال Pierbattista Pizzaballa ، والقاصد الرسولي في القدس المطران Adolfo Tito Yllana ، ولحارس الأرض المقدسة الأب Francesco Patton ، ونائب رئيس جامعة بيت لحم Hernan Santos . وسيطلع المشاركون على آخر المعلومات المتعلقة بحملة جمع التبرعات من أجل الأرض المقدسة لعام ٢٠٢٤. بعد ظهر اليوم نفسه سيتطرق المؤتمرون إلى الأوضاع الراهنة في أرمينيا، بحضور الممثل البابوي في يريفان المطران Ante Jozić وأسقف الأرمن الكاثوليك في أوروبا الشرقية المطران Kévork Noradounguian .
أما جلسة الأربعاء الصباحية فستخصص للنظر في الأوضاع الراهنة في سورية، مع مداخلتين للمطران حنا جلوف، النائب الرسولي في حلب، والمطران جوزيف طوبجي، رئيس أساقفة حلب للموارنة. على أن تليهما كلمة لرئيس الأساقفة بول ريتشادر غالاغر، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية، الذي سيقدم لمحة عن الالتزام الدبلوماسي للكرسي الرسولي على مختلف “الجبهات”، مع تسليط الضوء بنوع خاص على الأوضاع التي تعني حضور المسيحيين الشرقيين، لاسيما في المناطق التي تشهد صراعات مسلحة وقيوداً تفرض على الحريات الدينية. بعدها سيتم التطرق إلى الأوضاع الراهنة في أثيوبيا، من خلال مداخلة للأسقف المعاون على أبرشية أديس أبيبا المطران Tesfaye Tadesse Gebresilasie .
وستُختتم الأعمال باجتماع ثانٍ للجنة التوجيهية، التي ستُحدد أجندة العمل للأشهر المقبلة. وصباح الخميس، السادس والعشرين من الجاري، سيستقبل البابا لاون الرابع عشر المشاركين في مقابلة خاصة. وختم بيان دائرة الكنائس الشرقية موضحا أنه بالإضافة إلى المتحدثين ستشهد الجمعية العامة مشاركة ممثلين عن الوكالات الكاثوليكية التي تنضوي تحت هيئة رواكو، ومسؤولين في أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان ومختلف الدوائر الفاتيكانية، لاسيما دائرة الكرازة بالإنجيل، ودائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة.
الجمعية العامة الثامنة والتسعون لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية
