البطريرك يونان يلبّي دعوة منظَّمة Œuvre d’Orient إلى استقبال على شرفه، باريس – فرنسا

ظهر يوم الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥، لبّى غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، دعوة منظَّمة Œuvre d’Orient إلى استقبال على شرفه، في مقرّ المنظَّمة في باريس، وذلك بمناسبة زيارته الراعوية لترؤّس الإحتفال بمئوية تأسيس رعية مار أفرام السرياني في العاصمة الفرنسية.
استُقبِل غبطتُه بترحيب حارّ من قِبَل المونسنيور هوغ دو وويلمون Hugues DE WOILLEMONT المدير العام الجديد لمنظَّمة Œuvre d’Orient والنائب العام الجديد لشؤون الكاثوليك الشرقيين في فرنسا، وسلفه المونسنيور باسكال كولنيش Pascal GOLLNISCH، والأب جان ماري هومو Jean-Marie HUMEAU معاون النائب العام لشؤون الكاثوليك الشرقيين في فرنسا، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية في المنظَّمة.
رافق غبطتَه صاحبُ السيادة مار أفرام يوسف عبّا، والخوراسقف أورهان شانلي، والمونسنيور حبيب مراد، والمونسنيور بيار النادر، والأب مجيد عطالله، والأب كريم كلش، والشمّاس بيار عبدالجليل.
بدايةً رحّب المونسنيور هوغ دو وويلمون بغبطته، معبّراً عن فرحه باللقاء به واعتزازه بكلّ ما يقوم به غبطته من رعاية صالحة وخدمة روحية مميَّزة لأبناء الكنيسة السريانية في الشرق وفي بلاد الإنتشار، وبخاصّة في فرنسا، متمنّياً له المزيد من العطاء بالصحّة والعمر المديد.
من جهته، أعرب غبطة أبينا البطريرك عن سروره بتلبية هذه الدعوة، شاكراً المونسنيور دو وويلمون وجميع العاملين معه على الخدمة المتفانية التي يؤدّونها لمساعدة الكنائس والمسيحيين في الشرق للبقاء في أرضهم ودعم مشاريعهم ومنحهم نفحة الرجاء لمتابعة الشهادة للرب رغم كلّ التحدّيات، منوّهاً بالرعاية الأبوية والخدمة التي يقدّمها للكاثوليك الشرقيين سيادةُ المطران لوران أولريك رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية والمسؤول عن الكاثوليك الشرقيين في فرنسا، والذين ليس لديهم أبرشية مستقلّة.
وشكر غبطته جميع العاملين في هذه المنظَّمة، مثمّناً تضامنهم الأخوي وخدمتهم وتضحياتهم الكثيرة، طالباً من الجميع الإتّحاد الصلاة بروح الرجاء من أجل إحلال السلام والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
ثمّ أهدى غبطة البطريرك إلى المونسنيور باسكال كولنيش ميدالية سيّدة النجاة البطريركية، عربون محبّة وشكر وتقدير وامتنان على كلّ الخدمات التي قدّمها للكنائس والمؤمنين في الشرق، ولا سيّما لكنيستنا السريانية الكاثوليكية، وكان غبطته قد منح المونسنيور كولنيش الدرجة الخوراسقفية، متمنّياً له دوام الصحّة والعافية والعطاء.
فشكر المونسنيور كولنيش لغبطته بادرته الأبوية، منوّهاً بعلاقة المحبّة الخالصة التي تجمعه بغبطته، وداعياً له بالصحّة والتوفيق في رعاية الكنيسة السريانية.
وبعد لقاء عابق بالمحبّة والودّ، غادر غبطته مودَّعاً من مستقبليه بالحفاوة والإكرام.