ترأس قدس الأباتي كليم التوني قداسه الأول بعد منحه رتبة “الاباتية” في كنيسة مار جرجس في بلدة عشاش في قضاء زغرتا، عاونه الخوري جورج جريج، الأب سابا سابا، والأب إيلي رحمه، إلى جانب لفيف من الآباء والكهنة.
حضر القداس عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، من بينهم النائب طوني فرنجيه، الوزير السابق زياد المكاري، المحامي ميشال مجيد الخوري ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا المهندس بسام هيكل وعقيلته، عضو مجلس الرابطة المارونية، مسؤول الانتشار في حركة الاستقلال أنطوان إبراهيم، رؤساء بلديات عشاش خريستو نفاع، أرده العميد المتقاعد ميلاد صليبا، وعينطورين دوميط الياس، رئيس رابطة مختاري زغرتا الزاوية ميلاد شاهين، إلى جانب القاضي طوني لطوف، النقيب ماري تيريز القوال، مديرة مدرسة مار جرجس عشاش رين يمين، وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، عبدالله بو عبدالله، المحامي زياد الخازن، وحشد من الأصدقاء والأهل والرهبان والراهبات وأعضاء المجالس البلدية، مدراء المدارس، أساتذة، وأعضاء لجنة المرأة في أبرشية طرابلس المارونية، والمؤمنين.
التوني
بعد قراءة الإنجيل المقدس، ألقى الأباتي التوني عظة قال فيها: “أرفع معكم شكري اليوم إلى يسوع المسيح الذي أنعم علي بنعمة الكهنوت وبذل ذاته من أجلي حتى الموت على الصليب، هذا الصليب الذي أصبح سلما نعبر من خلاله إلى حضن الأب. كما أشكر غبطة أبينا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي منحني رتبة الأباتي. ولن أنسى أيضا شكري لراعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف الذي سعى وقدمني إلى البطريرك لنيل الرتبة، فهذه الخطوة تدل على محبته واحتضانه لكهنته وللرهبان في أبرشيته، وهو بالنسبة إلي ولأبناء الأبرشية، كان وسيبقى الراعي الأمين، الأب والمدبر الحكيم، والأخ الكبير. كما أشكر قدس الأب العام الأباتي هادي محفوظ ومجلس المديرين الموقر على دعمهم وكل ما فعلوه لنيلي هذه الرتبة، وستبقى رهبانيتي في وجداني وقلبي وضميري، فهي الأم الحنون التي أعطتني الكثير”.
وشكر الأباتي التوني رؤساء الأديرة التي مر فيها وتعاون مع إخوته الرهبان على نهضتها وتطويرها، كما شكر عائلته وأبناء بلدته وكل من تعب وعمل معه طيلة فترة وجوده في دير عشاش وفي المدرسة، وخاصة أفراد الهيئة التعليمية والإدارية.
وأضاف: “حلمي أن أرى يوما منطقتنا عروسا تلبس ثوب النهضة وتخيط قميصها بخيط الحوار والتلاقي والثقافة ومحبة الآخر، وحلمي أن يبقى هذا الدير ملتقى الحضارات وملهم الأجيال وملتقى الجميع، وإلا فلا ضرورة لوجوده”.
وفي الختام، تقبل الأباتي التوني التهاني في صالون الدير من المشاركين في القداس، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بإنجازاته الروحية والخدمة الكهنوتية.
الأباتي كليم التوني يرأس قداسه الأول بعد منحه رتبة *الاباتية* في عشاش الزغرتاوية






