ترأس المونسينيور اسطفان فرنجية الذبيحة الإلهية لمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس، في كنيسة مار جرجس– إهدن، حيث بارك الماء المقدس ورفع الصلاة على نية المؤمنين.
وفي مستهل القداس، رحب فرنجية بأعضاء رهبنة مار فرنسيس للعلمانيين– غزير، الذين زاروا بلدة إهدن في رحلة روحية، متوقفين عند ضريح البطريرك الطوباوي إسطفان الدويهي لتكريم إرثه الروحي والإيماني.
وفي عظته، تحدث المونسينيور فرنجية عن سيرة القديسين بطرس وبولس، واصفا إياهما بأنهما “عمودا الكنيسة” و”نموذجان للشهادة للحق والغيرة على البشارة”. ودعا الحاضرين إلى الاقتداء بإيمانهما ومحبة المسيح التي ملأت حياتهما.
كما أشار إلى الأعجوبة التي تحققت بشفاعة البطريرك الدويهي، معتبرا إياها “علامة فارقة في مسار دعوى التقديس”، لا سيما بعد تعيين الأب ماجد مارون الأنطوني طالبا رسميا لها، في خطوة وصفها بـ”البارزة” في مسيرة إعلان قداسة ابن إهدن البار.
وفي ختام القداس، شكر المونسينيور فرنجية المؤمنين على حضورهم ومشاركتهم، طالبا شفاعة القديسين بطرس وبولس والبطريرك الدويهي “كي يرافقوا شعب الله في مسيرته ويثبتوه في الإيمان والرجاء والمحبة”.
احتفال بعيد القديسين بطرس وبولس في إهدن برئاسة المونسينيور اسطفان فرنجية
