برعاية صاحبَيّ السيادة المطرانين يوسف سويف رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية و أدوار ضاهر راعي ابرشية طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك، احتفلت ابرشيتا طرابلس المارونية والروم الكاثوليك بيوم المكرسين في دير سيدة النجاة-بصرما التابع للرهبانية اللبنانية المارونية.
بدأ الإحتفال بصلاة خاصة بدخول المسيح إلى الهيكل المخصص للإحتفال بعيد المكرسين،وألقى خلالها المطران ضاهر كلمة اشار فيها إلى أهمية انعكاس الإيمان لدى المكرس والمكرسة في الأعمال.
ومن ثم ألقى الاب ريمون عبدو الكرملي محاضرة بعنوان: الإيمان في الحياة المكرسة، مشيراً إلى أن كيان المكرس هو مساحة لحضور الله. وهذا الحضور يتجسد افعالاً رسالية في الحياة اليومية، ويعكس صورة الله المتجسدة في الإنسان بعملية محبة دائمة. وقد شارك في الاحتفال الراهبات والرهبان العاملون في ابرشيتي طرابلس المذكورين أعلاه. وقد شدد المطران سويف في كلمة ختامية على أن المكرسين هم بمثابة القلب من الكنيسة. واختتم الاحتفال بمائدة محبة.