زار وفد من “تيار العزم”، بتوجيهات من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كنيسة مار جاورجيوس في الزاهرية بطرابلس، استنكارا لحادثة حرق شجرة الميلاد.
ضم الوفد كل من: مستشار رئيس الحكومة الدكتور عبد الرزاق القرحاني، مسؤول قطاع الشباب الاستاذ ماهر ضناوي ونبيل الصوفي، وكان في استقبالهم الأبوان جبرائيل ياكومي وابراهيم دربلي ورئيسة جمعية التضامن مايا سليم حبيب.
وتحدث قرحاني عن هدف هذه “الوقفة التضامنية” قائلا: “بتوجيهات من دولته قمنا بهذه الزيارة للتعبير عن استيائنا واستكارنا لما حصل من فعل غوغائي، إلّا أنّه وكما يقول المثل ربّ ضارة نافعة، فإنّ هذه الحادثة أرخت بظلالها على حقيقة متأصلة في قيم هذه المدينة، وها نحن أمام صورة إيجابية نراها بأم العين، ويراها الجميع كيف أن أبناء طرابلس التفوا وتعاطفوا بكل أطيافهم وطوائفهم وتكاتفوا للتضامن مع أهالينا والوقوف الى جانبهم حتى يؤكدوا انّنا عائلة واحدة في طرابلس الفيحاء”.