استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الخميس 4 نيسان 2024 في الصرح البطريركي في بكركي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي الذي قدم التهاني لصاحب الغبطة نمناسبة عيد الفصح المجيد وتمنى أياما مباركة لجميع اللبنانيين وشدد على وحدو زمن الصوم ووحدة الأعياد لدى المسلمين والمسيحيين التي تؤكد على وحدة اللبنانيين.
مولوي قال بعد اللقاء: “لقد طمأنت صاحب الغبطة على الوضع الأمني المستتب في فترة الأعياد وأطلعته على الخطة الأمنية التي وُضعت من أجل هذه الغاية وبشكل خاص في شمال لبنان، كما أكدت لغبطته أن المجرمين الذين نفذوا جريمة الأشرفية والذين هم من التبعية السورية أصبحوا في عهدة قوى الأمن بأقل من 48 ساعة وهذا دليل على جهوزية القوى الأمنية في لبنان”.
مولوي أكد أن الخطة الأمنية لعيد الفطر أصبحت جاهزة وتعتمد على أكثر من 600 عنصر من القطاعات الاقليمية وأكثر من 800 من القوى السيارة، مؤكداً أن الأجواء في مجلس الوزراء ممتازة.
وعن سؤاله عن تأجيل الانتخابات البلدية، قال مولوي أن هذا القرار لم يُخسم بعد لأنه يحتاج الى قانون ووزارة الداخلية ملزمة بإجراء الانتخابات وتطبيق القانون الحالي الذي ينصّ على أن ولاية البلديات تنتهي في 31 أيار، وسنبدأ بدعوة الهيئات الناخبة، كما شدد على الوضع الصعب للبلديات لافتا الى أن هناك 120 بلدية انحلّت من أصل 1019 ولكن البلديات تقوم بكل جهد ممكن لاتمام عملها وخدمة المواطن.
أما في ما يتعّلق بمسألة النازحين، أعاد مولوي التأكيد على ضرورة وضع خطة واضحة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم نظرا لخطورة هذا الوجود وجريمة الأشرفية الأخيرة خير دليل على هذا الموضوع.
وكان غبطته التقى قبل الظهر الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة يوانا فرونتيسكا وجرى عرض للتطورات والمستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية.
كما التقى البطريرك مدير المخابرات العميد انطوان قهوجي يرافقه رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد طوني معوض في زيارة تهنئة لمناسبة عيد الفصح.