إستقبل صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلثاء ٣١ كانون الاول ٢٠٢٤ في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ الذي قال بعد اللقاء: “هناك نقطتان مهمتان اليوم يجب ان نتطرّق لهما: الاولى هي موضوع انتخاب رئيس للجمهورية هي يجب ان نبذل جهدنا كنوّاب كي نولكب الاندفاعة الدولية لإنقاذ لبنان، فكل المسؤولين الدوليين الذين يتعاطون ملف لبنان أتوا إلينا لمساعدتنا على انتخاب رئيس يكون المنقذ، ويجب علينا كلبنانيين أن نواكب الاندفاعة الدولية ونلتف حول مرشحين يمكن ان يحصدوا إجماعاً من قبل اللبنانيين. اليوم هناك تذاكٍ في السياسة على الطريقة اللبنانية في موضوع انتخاب الرئيس في الوقت الذي تسقط فيه أنظمة وحتى الوضع اللبناني الداخلي انقلب رأساً على عقب.
نحن نقول للمرشحين ان يكونوا متحررين من أي التزامات ولا تعطوا أي ضمانة لاي فريق، فهواجس أي فريق هي هواجس كل اللبنانيين.
من هنا نطلب أي رئيس أن يكون حراً وخارج الالتفافات السياسية ويحظى بحاضنة شعبية.
النقطة الثانية هي ان غدا هو يوم السلام العالمي، ومن حقنا أن نحظى بالسلام وأن ننعم بالسلم الاهلي الداخلي وان نعيش بعيدا عن أي نزاع قد يوتر مستقبلنا، ونستوحي من كلام صاحب الغبطة ضرورة السعي الى السلام. أتمنى للجميع عاما سعيدا.”
كما استقبل البطريرك رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في زيارة معايدة تمنى من بعدها ميلادا مجيدا وعاما سعيدا لجميع اللبنانيين واقترح سليمان على صاحب الغبطة أي يُعلن عام ٢٠٢٥ عام الحياد الايجابي لان الظروف التي حصلت في المنطقة تؤكد ضرورة
الحياد الذي يبدأ بإنتخاب رئيس في العام الجديد من دون شروط، وأنا أتمنى أن يكون الرئيس المقبل يؤمن بالمؤسسات الدستورية وغير منتسب لأي حزب، كما اقترح سليمان أن يتحرك غبطته من موقعه مع البطاركة المعنيين لحماية الوجود المسيحي في سوريا
نشاط البطريرك الراعي
