ذكرت رئيسة ومؤسسة جمعية القربان المقدس منى ضاهر نعمة، في تصريح وجهته للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إلى “أننا أصدقاء القربان صدمنا بما قرأنا وسمعنا في الآونة الاخيرة وتداولنا بإشمئزاز ما صدر من اتهامات زائفة وغير لائقة بحق من أُعطي له مجد لبنان”.
ولفتت إلى “أننا على يقين من أن في قلب كل لبناني أصيل في الوطن الجريح أو في الإنتشار وكل زاوية من العالم حيث يعيش اللبنانيون معًا، يحلم لما حلم به وسعى إليه البطريرك حويك بشغف للبنانه الحبيب، وقد استجاب له الرب الإله من خلال قديسنا الكوني العظيم مار شربل الذي حول من خلال غزارة عجائبه الكون الى ضيعة من يدخل إليها ينعم بالأخوة والعدالة والصدق مجسدا كلام الإنجيل المقدس: لا شيء مستحيل عند الله القدير”.
وقالت ضاهر: “نحن بدورنا نؤكد انتماءنا المتجذر في وطننا وثقتنا الأمينة بأنك بصمودك ومثابرتك الملفتة باحثا وفق ما قاله لنا سيدنا المسيح: الحقيقة وحدها تحرركم”، مضيفة “نحن أصدقاء القربان معكم نواكب مسيرة خلاص لبناننا المخلع بملىء الثقة والصلاة والأمل والرجاء بأن بكركي ستبقى صامدة وشامخة حتى يتعافى لبناننا بإذن الله”.