طالب ممثلو الكنائس في بيت لحم، الرئيس الأميركي جو بايدن، ببذل الجهود والضغط باتجاه إنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والعدالة في الأرض المقدسة. جاء ذلك في رسالة سلموها إلى مجلس مستشاري الرئيس بايدن، بالإضافة إلى تسليم رسائل موازية إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركيين.
وقال ممثلو الكنائس في رسالتهم إلى الرئيس بايدن: “في الوقت الذي يستعد فيه العالم لاستقبال عيد الميلاد المجيد، فإن احتفالات العيد في بيت لحم، مدينة المهد والسلام، والتي تجتذب سنويًا آلاف الحجاج والسياح من جميع أنحاء العالم، ألغيت في ظل الحرب على شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافوا: “كان ينبغي أن يكون موسم الفرح والأمل، ولكن تحول هذا العام إلى موسم من الحزن والموت واليأس، وتبقى صلاة عيد الميلاد هذا العام لحظة الأمل الوحيدة وسط هذه الكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب، ولن يكون أي مظاهر فرح للأطفال”. وأكدوا “رفض أشكال العنف والقتل كافة التي تستهدف المدنيين، وأن جميع الناس هم صورة الله على الأرض بمختلف دياناتهم وجنسياتهم، ومن حقهم أن تكون لهم حياة كريمة وحياة أفضل”.
وأشارت الرسالة إلى الدعوات المستمرة لرؤساء وممثلي الكنائس إلى تجنب الحرب والعمل على تحقيق سلام مبني على العدالة، مضيفة أن “الأرض المقدسة تتألم وتعاني منذ 75 عامًا من أجل السلام والعدالة، وقد آن الأوان لأن يعيش الجميع بكرامة وأمن واستقرار”. وأكدوا أن “السلام والأمن لا يمكن أن يتحققا مع استمرار الحصار والعنف والحرب، ودون عدالة ومساواة”.