أصدرت مطرانية أنطلياس المارونية بيانا وجهته “إلى كهنة وأبناء وبنات أبرشية أنطلياس المارونية”، وجاء فيه: “يشكل الحقد تجاه المسيحيين والتجديف على يسوع المسيح الذي ظهر في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، العاصمة المفترضة للحضارة، عاصمة بنت الكنيسة البكر، إنحطاطا جديدًا لمجتمعنا البشري.
لا يسعنا إلا أن نشجب هذا العمل الدنيء وهذا التدنيس القذر الذي ينتهك كلّ مقدساتنا باسم الحرية والتعبير الحر وهو يهين أيضًا روح الألعاب الأولمبية التي وُجدت أصلاً لجمع الشعوب على المحبة والإحترام المتبادل.
تعويضًا عن هذا التجديف المقصود ندعو أبناء كنيستنا أن يصوموا ويصلّوا ويجدّدوا عبادتهم للقربان المقدّس ولقلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر كي يُعبد يسوع ويكون محبوبا حيث ما وُجد الإنسان”.
وختمت: “نشكرك يا رب على نعمة الافخارستيا والعشاء السري. نشكرك على محبتك لنا ومغفرتك لكل الاهانات التي تقبلها من أجل خلاصنا”.