في ماليزيا، يزداد عدد طلّاب التعليم المسيحي كلّ سنة. وبحسب وكالة فيدس، سيكونون أكثر مِن 1700 شخص سيتلقّون سرّ العِماد خلال سهرة عيد الفصح هذه السنة، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت. في التفاصيل، ونظراً لارتفاع عدد الطلبات الصادر عن الرعايا، تمّ تطبيق آليّة لتحضير مَن يرغبون في الحصول على سرّ العِماد، فيما يعيش الأشخاص المعنيّون المراحِل الخاصّة بمعموديّة الراشدين. من ناحيتها، قالت الكنيسة الماليزيّة: “إنّها رحلة روحيّة برفقة كهنة وأساتذة، مع دعم الجماعة الكنسيّة بهدف اكتشاف الإيمان والمشاركة والصلوات والرياضات الاختباريّة”. ففي جزيرة بورنيو مثلاً، ترافق الكنيسة أكثر من 900 طالب في التعليم المسيحي. وبالنسبة إلى رئيس الأساقفة الذي يطلب مِن المتعلّمين متابعة الاتّحاد بالمسيح عبر الصلاة والقراءة والتأمّل بكلمة الله، “المعموديّة ليست إلّا بداية المسيرة اتّباعاً للمسيح. إنّه خيار حياة، وليس شيئاً عابِراً”.