عايد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المسيحيين بعيد الفصح. وقال في رسالة معايدة:
” انت لك قيامة أيضاً. لو لم يقم المسيح لكان إيمانكم باطلاً. فالقيامة أساس المسيحية. ورجاء القيامة هو ختام قانون الإيمان حيث نصلي: نترجى قيامة الموتى.
إيقونة القيامة دعوة إلى القيامة: اذ ترى فيها المسيح القائم يمسك بيد الإنسان، آدم وحواء، ويشدّ بهما لينهضهما من القبر.
الرمز واضح: انت كإنسان، مدعو أيضاً إلى القيامة، وكل آحاد السنة عيد قيامة في تقليدنا الشرقي، ذلك ان القيامة هي في صلب الحياة المسيحية، وصلب كل حياة، فأنت كل يوم معرّض للموت: موت الجسد وموت النفس، بالمرض ومشتقاته والخطيئة وأنواعها، وهل ننسى اليوم الآم ومآسي إخوتنا في فلسطين: في غزة والضفة والقدس وفي قرى جنوب لبنان, انت مدعو كل يوم إلى مقاومة الموت وجراثمه في جسدك وفي نفسك” .
وختم: ” أنت اذا في مسيرة قيامة دائمة متجدّدة ، القيامة حياة جديدة، تصاعد، ارتفاع ، آفاق جديدة، أمل، رجاء، محبة، تطلّعات، تشوفات، رؤى خير وصلاح وقداسة. إلى هذه القيامة أنت مدعو. وعلى هذا المنوال تشترك بقيامة المسيح . ويكون لك أنت أيضاً قيامة” .