في الأول والثاني من شهر شباط، سيم 16 كاهنًا و25 شماسًا في كاتدرائية ميونغ دونغ في سيول. وأقيم لهذه المناسبة قداسان: سيامة الشمامسة في الأول من شباط والكهنة في اليوم التالي. وبينما تستنكر بلداننا الغربية الافتقار إلى الدعوات، تستقبل الكنيسة الكاثوليكية في آسيا الإكليريكيين بشكل دوريّ وترسم كهنة جدد في كلّ عام. وهذه علامة أمل: يواصل الرب دعوته والشباب يستجيبون. وأفاد الأب جايست توماس هوانغ الذي سيم كاهنًا حديثًا: “توجد أوقات أشعر فيها بالتجربة بالرغم من خياري بأن أكون كاهنًا. إنما أتكل على المسيح لأتغلّب على الصعوبات “بالاستقامة والبرّ” ولكي أكون قادرًا على الوقوف أمامه”. وقد جرت سيامات أخرى في كوريا الجنوبية مؤخرًا. بمناسبة عيد القديس فرنسيس دي سال في 24 كانون الثاني، ابتهجت مقاطعة “الشهداء الكوريين القديسين” في مقاطعة الساليزيان بالسيامات الكهنوتية والشماسية لأربعة سالزيان. يستمر عدد الكاثوليك بالتزايد كل عام في كوريا الجنوبية. تضم أبرشية سيول ما يقارب 1000 كاهن لـ 1.5 مليون كاثوليكي. وهو زخم سيكون بالتأكيد مفيدًا لاستضافة اليوم العالمي للشباب القادم في العام 2027.