كنعان: الاتهامات ضد الراعي باطلة وإذا توفرت الارادة نستطيع انتخاب رئيس من دون مساعدة الخارج

أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، الى أنني “اتحفظ عن تصنيف من قام بالحملة على البطريرك الراعي، وارفض رفضا قاطعا المساس به وما حصل يضرب الوحدة الوطنية”.
ولفت كنعان، في حديث للـ”lbc”، الى أننا “قد نختلف بالرأي ولكن الاتهامات ضد الراعي باطلة ولن تؤثر على بكركي، ونحن في بلد ديمقراطي لكن المساس بالبطريركية يمس بلبنان، والراعي زار الجنوب وموقفه من الحرب واضح وينسجم مع رأي اللبنانيين ويرفض زجنا في حرب لا دخل لنا بها”.
وأكد أنه “ليس بالمناكفات تنحل مشاكلنا، وانتخاب الرئيس هو الحل الوحيد فالبلد “مش ماشي” وعلينا ملء الفراغ بأسرع وقت ممكن، ونتشكر من يقوم بدعم لبنان من أجل انتخاب رئيس ولكن علينا القيام بهذه الخطوة داخليا وأدعو كافة الافرقاء لانتخاب رئيس سريعا، ويد واحدة لا تصفق”، مضيفاً “نستطيع “خلق اللحظة” لانتخاب رئيس وإذا توفرت الارادة نستطيع انتخاب رئيس من دون مساعدة الخارج، ويكون راعيا لقرارنا فقط”.
ورأى كنعان، أنه “من دون اتفاق سندور في حلقة مفرغة، وعلينا التوفير للرئيس المقبل إمكانية النجاح وأن يتمتع بالمواصفات المطلوبة لقيادة لبنان”، لافتاً الى أنني “لست مرشحا لرئاسة الجمهورية ولم اطرح اسمي بتاتا، ولكنني في المقابل لست خائفا من المسؤولية”.
وشدد على أن “الحرب تؤثر علينا لكن لا يجب ربط مصيرنا بالخلافات الخارجية، فنحن من نربط الرئاسة بالحرب وهناك استسهال لربط الأمور بالتطورات الاقليمية ونحن قادرون على إنتاج حل وعلينا الذهاب للاتفاق على خارطة طريق موحدة”.
وأردف “هناك لقاءات أمنية في باريس تجري بحضور قطري وإسرائيلي وهناك دور محوري للتفاهم والاتفاق بشأن الحرب وقد يكون هناك بوادر ايجابية بالايام المقبلة، والخطوة الثانية ستكون بملف الرئاسة”.
وذكر أننا “حاولنا في لجنة المال تجنب الموازنة المليئة بالضرائب، وهناك “فرسان موازنة” أي مواد ليس مكانها في الموازنة، والموازنة بكاملها قابلة للطعن وهو وارد في أي لحظة، ويجب أن يتم فهم الضرائب والموازنة قبل الرفض وخلق المشاكل، ونحن جنّبنا لبنان كارثة ضرائبية”.
وتوجه كنعان الى شركات النفط بالقول “روقو شوي وخلينا نفهم المادة، وهذه المادة تم نقاشها خلال آخر دقيقتين من الجلسة ولم نفصلها”.
وتابع “تمنيت على رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل الجلسة بسبب تعب البعض في الجلسة وعلينا ان نتعلم أن الضرائب لا تأتي بهذه الطريقة والموازنة لا تُنجز هكذا”، مشيراً الى أن “هناك محاولات تسوية على حساب لبنان، والحكومات السابقة تغاضت عن قطع الحساب واكتشفت الا حسابات مدققة ومنذ 2019 التقرير في ديوان المحاسبة”.
ورأى أن “الأهم من منع إقرار موازنة هو منع التسوية ودولة بلا حسابات هي دولة بلا شرف، وأنا لا يمكنني خلق طبقة سياسية جديدة بل يجب وضع حد لهذا الصراع والأهم اليوم أننا منعنا التسويات ونريد دولة مؤسسات واقرار الموازنة ليس انجازاً”، مؤكداً على أننا “نريد سلطة تنفيذية تحترم القانون، ونريد ايرادات لكي “تمشي الدولة”، والضحية الكبيرة هو القطاع العام ولا يجوز ان تبقى الرواتب كما هي”.
ووجه كنعان سؤالاً الى ديوان المحاسبة “لماذا لم يصدر قراره بعد بالملف الذي أحلناه اليه ب27 مليار دولار من الأموال التي انفقت ولم يعرف كيفية صرفها؟”، مضيفاً “ما طيّرنا الضريبة”، وهناك اشاعات بهذا الشأن، ورفعنا الشطور إلى 60 ضعف ونحن بحاجة إلى دولة تحترم قوانينها”.