بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي تحدث البابا فرنسيس عن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وعبر عن قربه من سكان هاييتي الذين يعانون من العنف، متوجها بأطيب التمنيات إلى المسلمين مع بداية شهر رمضان، كما دعا إلى الصلاة على نية السلام في أوكرانيا والأرض المقدسة.
قال البابا: قبل يومين، تم الاحتفال باليوم الدولي للمرأة. أود أن أتوجه بفكرة وأعبر عن قربي من جميع النساء، ولا سيما اللواتي لا تُحترم كرامتهن. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب على كل واحد منا القيام به حتى يتم الاعتراف بشكل ملموس بالكرامة المتساوية للمرأة. إن المؤسسات، الاجتماعية والسياسية، هي التي يقع على عاتقها واجب أساسي لحماية وتعزيز كرامة كل إنسان، وعليها أن توفر للنساء، حاملات الحياة، الظروف اللازمة ليتمكنّ من قبول هبة الحياة وضمان حياة كريمة لأطفالهن.
مضى البابا إلى القول: إنني أتابع بقلق وأسى الأزمة الخطيرة في هايتي وأحداث العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة. أنا قريب من الكنيسة ومن الشعب الهايتي العزيز، الذي عانى لسنوات من الكثير من الألم. أدعوكم إلى الصلاة، بشفاعة سيدة المعونة الدائمة، كي تتوقف جميع أشكال العنف ولكي يقدم الجميع مساهمتهم في نمو السلام والمصالحة في البلاد، بدعم متجدد من المجتمع الدولي.
هذا ثم قال البابا: سيبدأ الليلة الأخوة المسلمون إحياء شهر رمضان: أعبر عن قربي منهم جميعا. وتابع فرنسيس قائلا: أرحب ترحيبا حارا بالجماعة الكاثوليكية في جمهورية الكونغو الديمقراطية المقيمة في روما. لنصل من أجل السلام في هذا البلد، وكذلك في أوكرانيا المعذبة وفي الأرض المقدسة. آمل أن تتوقف الأعمال العدائية، التي تسبب معاناة هائلة للسكان المدنيين، في أقرب وقت ممكن.
بعد أن وجه تحياته الحارة إلى وفود الحجاج والمؤمنين تمنى البابا للكل أحدا سعيدا، وطلب منهم أن يصلوا من أجله.