ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين. وبعد الإنجيل المقدس ألقى المطران عوده عظة قال فيها: “نَــسْــمَــعُ فــي إِنْــجــيــلِ الــيَــوم قِــصَّــتَــيْــنِ مُــتَــداخِــلَــتَــيْــن، الأُولــى تَــتَــعَــلَّــقُ بِــاْبْــنَــةِ رَئــيــسِ الــمَــجْــمَــعِ ذاتِ الإثْــنَــتَــيْ عَــشْــرَةَ سنة، المريضة، والــثَّــانِــيَــةُ تَــتَــعَــلَّــقُ بــامْــرَأَةٍ تَــنــزِفُ دَمًــا مُــنْــذُ اثْــنَــتَــيْ عَــشْــرَةَ سَــنَــةً أَيــضًــا. يــايــرُس، ويَــعْــنــي «الــمُــســتَــنــيــر»، كــانَ رَئــيــسَ الــمَــجْــمَــع، أَيْ مَــســؤولًا عَــنْ إِنــارَةِ شَــعْــبِ اللهِ مِــنْ خِــلالِ الــنَّــامــوسِ والــشَّــريــعَــة. إِلَّا أَنَّ هَــذا الــشَّــعْــبَ، الــمَــرمــوزَ إِلَــيْــهِ بِــالــفَــتــاةِ ذاتِ الاثْــنَــتَــي عَــشْــرَةَ سَــنَــةً، دَلالَــةً إلــى أَسْــبــاطِ إِســرائــيــلَ الاثْــنَــيْ عَــشَــر، قَــدْ شــارَفَــتْ عــلــى الــمَــوْت، فَــمــا كــانَ مِــنْ رَئــيــسِ الــمَــجْــمَــعِ سِــوى الــلــجــوءِ إلــى واضِــعِ الــنَّــامــوسِ كَــيْ يَــبُــثَّ الــحَــيــاةَ فــي شَــعْــبٍ أَمــاتَــتْــهُ الــحَــرْفِــيَّــةُ، فَــدَخَــلَ الــمَــوْتُ الــرُّوحِــيُّ إِلَــيْــه.
اســمُ «يــايْــرُس» مُــهِــمٌّ فــي الــذَّاكِــرَة الــيَــهــودِيَّــة لأَنَّــهُ يُــذَكِّــرُ الــشَّــعْـــبَ بِــشَــخْــصِــيَّــةٍ أَدَّتْ دَوْرًا مُــهِــمًّــا فــي تــاريــخِــهِ، أَي «يــائــيــر الــجَــلــعــادِيّ» الَّــذي كــانَ قــاضِــيًــا عــلــى بَــنــي إِســرائــيــلَ لِــفَــتْــرَةٍ زَمَــنِــيَّــةٍ طَــويــلَــة. آنـذاك كــانَ يــائــيــرُ مَــســؤولًا عَــنْ إِنــارَةِ الــشَّــعْــبِ بِــالــعَــدْلِ والــحَــقّ، وهُــنــا يــايــرُس مَــســؤولٌ عَــن إِنــارَتِــهِ بِــالــرَّحْــمَــةِ والــسَّــلامِ، مـا يُــذَكِّــرُنـا بِــقَــوْلِ الـمَــزامـيـر: «الــرَّحْــمَــةُ والــحَــقُّ تَــلاقَــيــا، الــعَــدْلُ والــسَّــلامُ تَــلاثَــمــا» (85: 10). طـلـبَ يــايــرُس مَـعــونـةَ الــمَــســيــحِ وكَــأَنَّــنــا بِــهِ يَــقــولُ لِــلــيَــهــودِ إِنَّ الــنَّــامــوسَ الَّــذي يُــمَــثِّــلُــهُ هـــو «الــمُــســتَــنــيــرُ» لَــنْ يُــحَــقِّـــقَ قِــيــامَــتَــهُــم مـا لَــمْ يُــشَــكِّــلْ طَــريــقًــا يــوصِــلُــهُــم إلــى الــرَّبّ. وكَــيْــفَ لِــشَــعْـــبٍ أَنْ يَــصِــلَ إلــى الــرَّبِّ إِنْ كــانَ إيــمــانُ رَئــيــسِ مَــجْــمَــعِــهِــم، الــمَــسـؤولِ عَــن اســتِــنــارَتِـهِــم، ضَــعـــيــف؟! لـذلـك نـرى فــي إِنــجــيــلِ الــيَــوم طَــلَــبَ يــايــرس إلــى الــرَّبِّ أَنْ يَــدْخُــلَ بَــيْــتَــهُ لــيَــشْــفِــي ابْــنَــتَــهُ، فـقـالَ لـه الـمـسـيـح: «آمِــنْ فـقـط فَــتَــبْــرأُ هـي». وقـد لـبّـى الــمَــســيــحُ الــطَّــلَــبَ ومــضــى بِــاتِّــجــاهِ بَــيْــتِ يــايــرُس. وفــي الــطَّــريــقِ نُــعــايِــنُ مــا حَــدَثَ مَــعَ نــازِفَــةِ الــدَّم”.
أضاف: “الــمَــســيــحُ كــانَ نُــقْــطَــةَ لِــقــاءٍ بَــيْــنَ الــفَــتــاةِ الــيَــهــودِيَّــةِ الـمُـشْـرِفَـةِ عـلـى الـمـوتِ والــمَــرْأَةِ الأُمَــمِــيَّــةِ الــنَّــازِفَــة، أَيْ بَــيْــنَ الــشَّــعْـــبِ الــمُــخْــتــارِ والأُمَــمِ الــوَثَــنِــيَّــة، مــا يَــدُلُّ بِــوُضــوحٍ أَنَّ الــمَــســيـحَ لَــمْ يَــأتِ لِــخَـلاصِ شَــعْــبٍ مُــعَـــيَّــنٍ، بَــلْ هــو «يَــشــاءُ أَنَّ جَــمــيـعَ الــنَّــاسِ يَــخْــلُــصــونَ وإلــى مَــعْــرِفَــةِ الــحَــقِّ يُــقْـــبِــلــون» (1تــي 2: 4). هُــنــا شــاءَ الــرَّبُّ يَــســوعُ أَنْ يُــذَكِّــرَ الــيَــهــودَ بِــمــا نَــقَــلَــهُ اللهُ لَــهُــم بـواسـطــةِ الأَنْــبِــيــاء، أَنَّــهُ إِلَــهُ الــجــمــيــع، ولا يُــمْــكِــنُ أَنْ يُــحَــدَّ فــي زَمــانٍ أو مَــكــانٍ أَو أَنْ يَــحْــتَــكِــرَهُ شَــعْــبٌ واحِــدٌ فَــقَــط. فــي الــفِــكْــرِ الــيَــهــودِيّ، الــمَــرأَةُ الــنَّــازِفَــةُ نَــجِــسَــةٌ، ومُــلامَــسَــةُ الــمَــيْــتِ تُــنَــجِّــس، لَــكِــنَّ الــمَــســيــحَ أَوْضَــحَ لِــلــجَــمــيــعِ أَنَّ الــنَّــجــاسَــةَ تَــزولُ مَــتــى لَــمَــسَــتْــهُ أَوْ لَــمَــسَــهــا، وهَــذا مــا حَــدَثَ فــي كِــلا الــمَــشْــهَــدَيْــن”.
وتابع عوده: “الــرِّســالَــةُ الَّــتــي أَرادَ الــرَّبُّ يَــســوعُ نَــقْــلَــهــا لِــلــجَــمــيــعِ هِــيَ أَنَّ الإِيــمــانَ بِــهِ يُــخَــلِّــصُ الــكُــلّ، لَــكِــنَّــهُ شــاءَ أَيْــضًــا أَنْ يُــعَــلِّــمَــهُــم أَنَّ «الإِيــمــانَ مِــنْ دونِ أَعْــمــالٍ مَــيْــتٌ» (يــع 2: 26)، كَــمــا أَنَّ الأَعْــمــالَ الــصَّــالِــحَــةَ مِــنْ دونِ إِيــمــانٍ هِــيَ بــاطِــلَــة، وهَــذِهِ كــانَــتْ حــالَــةُ الــشَّــعْــبَــيْــن. فَــالــيَــهــودُ حــازوا الَّــنــامــوسَ لَــكِــنَّ تَـعَــلُّــقَـهـم بـحَــرْفِــيَّــتِـه قَــتَــلَــهُــم، والأُمَــمُ لَــمْ يُــؤمِــنــوا لَــكِــنَّــهُــمْ قَــدْ يَــكــونــونَ مِــنْ ذَوِي الأَعْــمــالِ الــحَــسَــنَــة، عَــلــى مِــثــالِ بَــعْــضِ الأَشْــخــاصِ فــي أَيَّــامِــنــا، الــقــائِــلــيــنَ بِــأَنَّــهُــم غَــيْــرُ مُــجْــبَــريــنَ عــلــى الإِيــمــانِ بِــالـلـه، لـكــنّـهُــمْ سَــيَــخْــلُــصــونَ لأَنَّــهُــم يَــقــومــونَ بِــأَعْــمــالٍ صــالِــحَــةٍ تُــجــاهَ الــبَــشَــرِ والــبــيــئَــةِ والــحَــيَــوانــات”.
وأردف: ” لَــقَــدْ أَقْــرَنَ يــايْــرُسُ إِيــمــانَــهُ بِــعَــمَــلٍ صــالِــحٍ، أَيْ إِنَّــهُ تَــوَجَّــهَ نَــحْــوَ الــمَــســيــحِ وأَعْــلَــنَ ضُــعْــفَ إِيــمــانِــهِ أَمــامَ الــرَّبِّ طـالِـبـاً مَـعـونَـتَـه، فَــنــالَ الــخَــلاصَ وقِــيــامَــةَ ابْــنَــتِــه. مِــنْ جِــهَــةٍ أُخْــرى، أَقْــرَنَــتْ الــنَّــازِفَــةُ الــدَّمِ عَــمَــلَــهــا الــصَّــالِــحَ، أَيْ لَــحــاقَــهــا بِــالــرَّبِّ يَــســوعَ، بِــإِعْــلانِ إِيــمــانِــهــا عَــلَــنًــا، فَــشُــفِـــيَــتْ مِــنْ ســاعَـــتِــهــا. شِــفــاءُ ابْــنَــةِ يــايــرُس الــيَــهــودِيَّــةِ بَــعْــدَ نــازِفَــةِ الــدَّمِ الأُمَــمِــيَّــةِ هُــوَ دَرْسٌ لِــلــشَّــعْـــبِ الــيَـهــودِيِّ الَّـذي رَفَــضَ الأَنْــبِــيـاءَ وقَــتَــلَـهُــم، ثُــمَّ رَفَــضَ تَــعْــلــيــمَ ابْــنِ اللهِ وسَــعــى إلــى صَــلْــبِــهِ لِــلــتَّــخَــلُّــصِ مِــنْــهُ، مَــفــادُه أَنَّ الــخَــلاصَ لـنْ يَــحْــصَــلَ مَــع شَــعْــبٍ لأنّـه دُعِــيَ عــلــى اســمِ اللهِ فَــقَــط، أَو اعْــتَــبَــرَ أَنَّ اللهَ يَــخُــصُّــهُ وَحْــدَهُ فَــقَــط، لأَنَّ «الــعــشَّــاريــنَ والــزَّوانــي» ســيــكــونــونَ الــسَّــبَّــاقــيــنَ إلــى مَــلَــكــوتِ الــسَّــمــاوات (مــت 21: 31)، كــمــا أَنَّ كَــثــيــريــنَ أَوَّلــيــنَ يَــكــونــونَ آخِــريــن، وآخِــريــنَ يُــصــبِــحــونَ أَوَّلــيــن (مــت 19: 30). عِــنْــدَ وُصــولِ الــرَّبِّ إلــى بَــيْــتِ يــايــرُس كـانـتْ الـفـتـاةُ قـد مـاتـتْ وكــانَ الــمَــنْــزِلُ يَــضُــجُّ بـالـبُــكــاءِ والـنَــوْحِ، بـلا رجـاء، الأَمْــرُ الَّــذي يُــعــيــدُنــا إلــى الــعَــهْــدِ الــقَــديــمِ، عـنـدمـا كــانَ الــشَّــعْــبُ يَــتْــرُكُ الــرَّبَّ الــمُــحــيِــي ويَـتْـبَـعُ الآلِــهَــةَ الــوَثَــنِــيَّــةَ ظَــنًّــا بِــأَنَّ الــخَــلاصَ عِــنْــدَهــا. الــيَــهــودُ الَّــذيــنَ لا يَــعـرفــونَ طـريـقَ خَــلاصِــهــم ضَــحِــكــوا عـنـدمـا قـالَ يـسـوعُ أَنَّ الــفَــتــاةَ لـم تــمُــتْ ولـكـنَّـهـا نـائـمـة، وسَــخِــروا مِــنَ الــرَّبِّ الَّــذي مــا لَــبِــثَ أَنْ حَــوَّلَ سُــخْــرِيَــتَــهُــم إلــى ذُهــولٍ عـنـدما أقـامَ الـفـتـاةَ، إِذْ «حَــيْــثُ يَــشــاءُ اللهُ يُــغْــلَــبُ نِــظــامُ الــطَّــبــيــعَــة»، وهَــذا أَمْــرٌ بَــديــهِــيُّ عِــنْــدَ الــمُــؤمِــنــيــنَ الــحَــقــيــقــيِّــيــن”.
وقال: “وفــي حــديــثِــنــا عــن الإيــمــانِ لا بــدَّ مِــنَ الــتــذكــيــرِ أنَّ كــنــيــســتَــنــا الأنــطــاكــيــةَ الــحــيّــةَ الإيــمــانِ قــد فَــرِحَــتْ خِــلال الــمــجــمــعِ الــمــقَــدَسِ الأخــيــرِ بــإعــلانِ قِــدِّيــسَــيْــنِ جَــديــدَيْــنِ هُــمــا الــشَّــهــيــدَانِ فــي الــكَــهَــنَــةِ نــقــولا خَــشِّــة ونَــجْــلُــهُ حــبــيــب، الــلَّــذانِ بَــذَلا حَــيــاتَــهُــمــا فــي الــخِــدْمَــةِ الــنَّــقِــيَّــةِ، وسَــكَــبــا دِمــاءَهُــمــا حُــبًّــا بِــالــمَــســيــحِ الــسَّــيِّــدِ الــقُــدُّوس. إِعْــلانُ الــقَــداسَــةِ هُــوَ دَلــيــلٌ حِــسِّــيٌّ عــلــى عَــمَــلِ الــرُّوحِ الــقُــدُسِ الَّــذي لا يَــتَــوَقَّــفُ مَــدى الــحَــيــاة. إِنَّ كُــلَّ مُــؤمِــنٍ مَــدْعُــوٌّ إِلــى الــقَــداسَــةِ عــلــى حَــسَــبِ مـشـيـئـةِ اللهِ الــقــائِــل: «إِنِّــي أَنــا الــرَّبُّ إِلَــهُــكُــم فَــتَــتَــقَــدَّســونَ وتَــكــونــونَ قِــدِّيــســيــنَ، لأَنِّــي أَنــا قُــدُّوس» (لا 11: 44؛ 1بــط 1: 16). قـد يُــحــاوِلُ الــشَّــيْــطــانُ أَنْ يُــدْخِــلَ الــيَــأْسَ إلــى حَــيــاتِــنــا، وأَنْ يُــقْــنِــعَـــنــا بِــأَنَّ الــتَّــوبَــةَ غَــيْــرُ نــافِــعَــةٍ ولَــنْ يَــقْــبَــلَــهــا الله، ومــا ذَلِــكَ إِلَّا فــي سَــبــيــلِ إِبْــعــادِنــا عَــنْ إِلَــهِــنــا، مَــصْــدَرِ الــحَــيــاةِ الــحَــقــيــقــيَّــةِ، الَّــذي «يُــريــدُ أَنَّ جَــمــيــعَ الــنَّــاسِ يَــخْــلُــصــونَ، وإلــى مَــعْــرِفَــةِ الــحَــقِّ يُــقْـــبِــلــون» (1تــي 2: 4). لِــذا، عـلـيـنـا أنْ نَــسْــعــى إلــى خَــلاصِ نُــفــوسِــنــا وقَــداسَــتِــهــا، بِــالــتَّــوْبَــةِ الــدَّائِــمَــةِ والإلــتِــصــاقِ بِــالــرَّبِّ الَّــذي يُــتْــحِـــدُنــا بِــهِ عَــبْــرَ جَــسَــدِهِ ودَمِــهِ الــكَــريــمَــيْــنِ فــي الــقُــدَّاسِ الإِلَــهِــيّ، لـكـي نَــسْــتَــحِــقَّ الــخَــلاصَ الــمُــعَــدَّ لِــمَــنْ يُــؤمِــنــونَ بـه حَــقًّــا”.
وأضاف: “وفـيـمـا يـعــيـشُ عـالَــمُــنـا بـعـيـداً مـنَ الـقـداسـةِ بَـشـاعـةَ الـحـروبِ وقِــلّـةَ الإيـمـانِ، وانـعِـدامَ الإنـسـانـيّـةِ، وفي ظِــلِّ صَــمْــتِ الـعـالَـمِ عَــنْ كـلِّ ما يَــجــري فـي هـذه المــنـطــقـةِ مـن تَــنـكـيـلٍ بالـمَـدَنـيـيـن الأبـريـاء، أمَــلُــنـا أنْ يَـتَـوَقَّــفَ الـقِـتـالُ ويَـعـلـو صـوتُ الـضـمـيـرِ عـنـد قـادةِ الـعـالـم، وأنْ تَــتَــغَـــلَّــبَ الـحِــكــمـةُ عـنـد مَـنْ فـي يَــدِهِــم الأمـرُ عـنـدَنـا، وأنْ يَــتَــوافَــقَ جـمـيـعُ الـمَـعْــنـيّـيـن مِـنْ مـسـؤولـيـن وسـيـاسـيـيـن وقـادةٍ وزعـمـاءَ عـلـى رفــضِ الــحــربِ وإبـعـادِ لـبـنـانَ عَـنْ هـذا الـصـراع، وعـلـى تَـحْـصـيــنِـه بـالإسـراعِ بـانـتـخـابِ رئـيـسٍ وتـشـكـيــلِ حـكـومـةٍ يـتـولَّـيـان قـيـادةَ الـبـلـدِ إلـى مـا فـيـه خـيـرُه وسـلامَـةُ شـعــبِـه. كــمــا نُــنــاشِــدُ حُــكّــامَ الــعــالَــمِ، وخــصــوصــاً مَــنْ يَــحــمِــلُ مــنــهــم لــواءَ الــدفــاعِ عَــنْ حــقــوقِ الإنــســان، أنْ يَــعـــمَــلــوا عــلــى وَقْــفِ الــحــربِ وإســعــافِ الــجــرحــى وإيــواءِ الــمُــشــرَّديــن وإيــجــادِ حَــلٍّ عــادلٍ لــقــضــيــةٍ طــالَ الاســتــهــتــارُ بــهــا”.
وختم عوده: “صَــلاتُــنــا أَنْ يَـعُــمَّ سـلامُ اللهِ عـالـمَـنـا الـمحــكـومَ بـالـعُـنـفِ والـخـطـايـا، وأنْ يُــشَــدِّدَ الـربُّ الإلـهُ إِيــمــانَــنــا، وأَنْ نَــســتَــطــيــعَ إِقْــرانَ هَــذا الإيــمــانِ بِــأَعْــمــالٍ تَــســتَــحِــقُّ الأَكــالــيــلَ الــسَّــمــاوِيَّــة، آمــيــن”.