شارك الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي الكلّي الطوبى، مع سائر بطاركة الشرق الكاثوليك، في قدّاس ختام السينودس في بازيليك مار بطرس يوم الأحد ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٣ الذي ترأسه قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
كما شارك فيه أصحاب السيادة المطران يوحنّا رفيق الورشا والمطران منير خيرالله والمطران سليم صفير والخوري خليل علوان والخوري جوزيف صفير وبعض الكهنة وأبناء الرعيّة.
أختتم البابا السينودس بعظته التي شدد فيها على المحبة: محبّة الله ومحبة القريب.
* المحبة والعبادة: عبادة الله تحرّرنا وتجعلنا ابناء الله احرار بالمسيح.
* المحبة والخدمة: لا محبة دون خدمة (محبّة الله وخدمة الإخوة).
تطرق أيضًا إلى الوقوف بجانب كل من يعانون الحرب والألم والغربة في أوطانهم وخارجها، ومساعدتهم وقبولهم.
– على الكنيسة ان تكون خميرة صالحة شاهدة لمحبّة الله.
– عدم الحكم على الآخر بل مساعدته.
– وشدد على اختبار عيش الأخوة في السينودس مع كل المشاركين من اربع اقطار العالم. ووضع ذواتنا تحت الهامات الروح القدس.
مدعوين جميعاً، كهنة وعلمانيين، لنكون رسل محبّة وخدام بالكنيسة وللقريب.
– كما شكر جميع الذين شاركوا في السينودس على وقتهم وجهودهم من أجل خير الكنيسة والخير العام من خلال محبة الله وخدمة القريب.
البطريركيّة المارونيّة