بمناسبة عيد سيدة لورد احتفل صاحب السيادة بالذبيحة الالهية عاونه خادم الرعية الخوري طوني شينا وبحضور أبناء الرعية المؤمنين.
بعد تلاوة الانجيل المقدس القى سيادته عظة قال فيها : اني أشكر دعوتكم الكريمة المحبة لنتلاقى سويًا في ليلة عيد سيدة لورد لكي نشهد لأيماننا في كل مكان وزمان وان نشكر الرب على امنا مريم العذراء الام الطاهرة الام النقية التي حملت الاله المتجسد في احشائها ليخلص الجنس البشري من الخطيئة الذي سقط بها والذي كان بتفكيره انه اذا ابتعد عن الخالق ينعم بالسعادة الحقيقية فوجد نفسه داخل الموت ،ولكن الله الذي هو الحب اللامتناهي فهو الرحمة الذي ليس لها حدود،ارسل ابنه الوحيد لخلاصنا.
تابع قائلا : علينا كمؤمنين ان نكرم امنا مريم العذراء لدورها في عملية الخلاص وان نلتجئ اليها وان نتخذها شفيعة لنا في كل ايام حياتنا كونها هي الام الموجودة في بيوتنا وتاريخنا وفي حياتنا وفي تاريخ حياة كل شخص منا الشخصية منها والعائلية والرعوية .
اضاف سيادته : تبدأ رسالة الصوم الكبير في أحد عرس قانا الجليل الذي قالت فيه مريم افعلوا ما يأمركم به، فإن العذراء هي الام التي تهتم بنا وبحياتنا اليومية، وهي التي تطلب من البشرية ان تفتح فكرها وقلبها لابنها يسوع وتقبل رسالته.
وختم سيادته، طالبًا من العذراء مريم، ان تغمر ببركتها بيوتنا وعائلاتنا حتى تكون عائلات مقدسة تشهد ليسوع المنتصر على الموت له المجد الى الابد.