جائزة راتزينغر لعام ٢٠٢٤ لللاهوتي أوريغان والنحات سوتو

الأول هو أستاذ في اللاهوت النظامي في جامعة نوتردام بولاية إنديانا في الولايات المتحدة؛ وقد حظي بتقدير خاص من قبل الطلاب، وخصص عدة مقالات لشخصية وتعليم بندكتس السادس عشر؛ والثاني هو مؤلف العديد من الأعمال في “بازيليك العائلة المقدسة” في برشلونة، وفي أماكن أخرى في إسبانيا وكذلك في اليابان وإيطاليا. وسيقام حفل توزيع الجوائز يوم ٢٢ تشرين الثاني نوفمبر وسيمنح الجائزة الكاردينال بارولين

أعلنت المؤسسة الفاتيكانية “جوزيف راتزينغر – بندكتس السادس عشر” أنه في ٢٢ تشرين الثاني نوفمبر، سيمنح الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، “جائزة راتزينغر لعام ٢٠٢٤” إلى اللاهوتي الأيرلندي سيريل أوريغان والنحات الياباني إيتسورو سوتو. ستقام المراسم في الصالة الملكية بالقصر الرسولي بالفاتيكان، ابتداء من الساعة الخامسة مساء من يوم الجمعة، أما عند الساعة السابعة والربع صباحا، سيقام القداس الإلهي عن راحة نفس بندكتس السادس عشر عند قبره في البازيليك الفاتيكانية.
بعد ذلك – تواصل المذكرة – سيستقبل البابا فرنسيس الفائزين. يمارس الأول نشاطًا تعليميًا مكثفًا وقد خصص العديد من المقالات المهمة لشخصية البابا راتزينغر وتعليمه؛ أما الثاني، فقد زار برشلونة عام ١٩٧٨، وأعجب ببازيليك “العائلة المقدّسة” وطلب العمل فيها كنحات باتباع التعليمات التي تركها غاودي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة التي تحمل اسم جوزيف راتزينغر هي المبادرة الرئيسية لمؤسسة جوزيف راتزينغر-بندكتس السادس عشر الفاتيكانية وتُمنح، كما ينص النظام الأساسي، إلى “العلماء الذين تميزوا باستحقاقات خاصة في النشر و/أو البحث العلمي”. وخلال السنوات الأخيرة، اتسع نطاق الفائزين لكي يشمل أيضًا الفنون التي تُمارس بإلهام مسيحي.
يتم عرض الترشيحات للجائزة على البابا، لكي يوافق عليها، من قبل اللجنة العلمية للمؤسسة، المكونة من خمسة أعضاء يعيّنهم الأب الأقدس. وهي تتألف حاليًا من الكرادلة كورت كوخ، عميد دائرة تعزيز وحدة المسيحيين، ولويس لاداريا، العميد الفخري لدائرة عقيدة الإيمان، وجيانفرانكو رافاسي، الرئيس الفخري للمجلس البابوي للثقافة، والمطران سلفاتوري فيزيكيلا، عميد دائرة البشارة، والمونسنيور رودولف فودرهولزر، أسقف ريغنسبورغ ورئيس معهد “Papst Benedikt XVI”. هذا وتمنح الجائزة سنويا ابتداء من عام ٢٠١١، في كل مرة لباحثين اثنين، واستثنائيًّا لثلاثة علماء.