أورد موقع “الأعمال الحبريّة الإرساليّة” الإلكتروني أنّه “للمرّة الثانية، تهدف جائزة بولين جاريكو لتشجيع الشباب على اكتشاف الرسالة ونقل أخبارها. والتكلّم عن الرسالة في بلدان أخرى وثقافات أخرى يعني أيضاً نشر تعاليم الإنجيل، خاصّة وأنّ الرسالة لا تنتمي فقط للماضي، بل هي حاليّة”. في تفاصيل أخرى أوردها القسم الفرنسي من زينيت، المسابقة مفتوحة أمام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، عبر إنجاز تقرير من قبل مَن يعيشون في بلد آخر غير بلدهم، للشهادة على لقاءاتهم مع إخوتهم المسيحيين، لمشاطرة اختبارات الكنيسة الجامعة، مع التطرّق إلى الصِلات مع رجال الدين والعلمانيين، للإخبار عن حياة المسيحيين في الخارج وعن المبادرات الإرساليّة والرعويّة للكنائس المحلية والشهادة على حيويّة الأنجلة في العالم. وهذه المبادرة تندرج في إطار إرث نقل الإيمان ضمن مجلّة أطلقتها بولين ماري جاريكو كانت طوال 150 سنة المصدر الأساسي للمعلومات حول الرسالة بالنسبة إلى الكثير من الكاثوليك. في سياق متّصل، وبهدف مساعدة المشاركين، تقترح “الأعمال الحبريّة” 10 منح من 1500 يورو، وعلى مَن يرغب في الحصول عليها، أن يُقدّم أوراقه قبل 29 نيسان. لماذا بولين جاريكو؟ طُرِحَت الجائزة لأوّل مرّة سنة 2022 لمناسبة تطويب بولين ماري جاريكو، والذي جرى في ليون في 22 أيار 2022. هذه المرأة الخلّاقة والموحية كانت في القرن التاسع عشر صورة أساسيّة في الوعي الإرسالي الفرنسي. فإيمانها وحبّها للإفخارستيا وتكرّسها المريمي كان مصدراً لالتزامٍ كاملٍ في خدمة الرجال والنساء الذين تركوا كلّ شيء ليتّبعوا المسيح ويخدموا الله والعالم. نُشير هنا إلى أنّ تسليم الجوائز سيتمّ في تشرين الأوّل 2024، أي خلال شهر الإرساليّات.