المطران ابراهيم اتصل بالمتروبوليت اسكندر مستنكرا قصف كنيسة في يارون: لا يمكن للعنف أن يكون حلا

أجرى رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم اتصالا هاتفيا براعي ابرشية صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر، شجب فيه القصف المدفعي الذي تعرضت له كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة يارون الجنوبية، وهنأه وابناء الرعية بالسلامة.
وقال ابراهيم: “باسم الرحمة والعدل والإنسانية، نعرب عن إدانتنا الشديدة وشجبنا القاطع للهجمات التي استهدفت الجسم الإعلامي والمدنيين الأبرياء ودور العبادة والمؤسسات الإنسانية والاستشفائية في غزة وفي جنوب لبنان. إن هذه الأفعال تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقيم الأخلاقية والإنسانية التي يجب أن تحكم تصرفات الأمم والشعوب”.
اضاف: “ان استهداف المدنيين، بغض النظر عن الأسباب أو الظروف، هو جريمة لا تغتفر. والأرواح البريئة التي أزهقت والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الأساسية، بما في ذلك الجسم الإعلامي والمستشفيات ودور العبادة، تمثل خرقا فادحا لكل المبادئ التي نحملها عزيزة كبشر”.
وطالب “المجتمع الدولي والمراجع المختصة بضرورة فرض احترام كرامة الحياة البشرية والعمل من أجل إحلال السلام والعدل، إذ لا يمكن للعنف أن يكون حلا، ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال”.
واكد إبراهيم للمتروبوليت اسكندر وقوفه والأبرشية “الى جانبه والى جانب ابناء وبنات ابرشية صور في هذا الوقت العصيب، والعمل على اصلاح ما تضرر في الكنيسة في أسرع وقت لتعود منارة للإيمان في المنطقة”.