المشاركون في أعمال اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط: “حضورنا في هذه المنطقة هو حضور ثابت ومتجذر ونرفض لغة الحرب ونسعى دائما لنكون دعاة سلام”
في وقت تعلو فيه أصوات طبول الحرب، وفي وقت تتخبط به المنطقة من أزمات وويلات وحروب وإضطهادات وتهجير ودمار وقتل، يأتي انعقاد اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط ليؤكد حضور الكنيسة ودورها الأساس في إيواء المتألمين والوقوف إلى جانب المجروحين الذين يرزحون تحت وطأة الأزمات المتصاعدة”.
هذا ما أكد عليه المشاركون في أعمال اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقدة في بيروت والتي تضم كوكبة من المشاركين من دول متعددة.
ونوه المشاركون بأهمية هذا الاجتماع الهادف والفعال الذي تطرق في أعماله إلى صقل القضايا الكنسية والوطنية المستجدة ليزرع بارقة أمل في قلب الإنسانية المهمشة والمتعبة نتيجة الأزمات.”
كما أكدوا:
“أن الكنيسة كانت ولا زالت ذاك الصوت الصارخ الذي يحاكي الإنسانية جمعاء دون تمييز، وهي التي تعمل وتساند ضمن إمكاناتها المتاحة”.
وأمل المشاركون أن تنتهي طبول الحرب وترتفع أصوات المحبة والوئام والسلام لأن العدالة الإنسانية لم ولن تتحقق فوق جثث الأطفال وتهجير الناس وتجويعهم.