أشار رئيس اللّجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، إلى أنّ “البطريرك أسطفان الدويهي منارة علم، وطال المجالات اللّيتورجيّة والثّقافيّة واللهوتيّة والألحان السّريانيّة”، لافتًا إلى أنّه “كان إصلاحيًّا ونهضويًّا بامتياز، وعمِل ليكون منارةً في قلب وطنه والشّرق الأوسط، ليصل إلى العالم”.
وركّز، في حديث تلفزيوني، على أنّ “الدويهي كنز، وهو أوّل بطريرك ماروني يكتب تاريخ الموارنة، لكنّه انفتح أيضًا على الأديان الأخرى”، مذكّرًا بأنّه “حقبة ما قبل الدويهي كانت غير واضحة بشكل كبير، وهو أضاء عليها بطريقة علميّة وأكاديميّة، لكي نفتخر بالتّاريخ”.
وأوضح العنداري أنّ “الدويهي لديه بصمات في مختلف المناطق، وهو يعلّمنا أن يكون كلّ منّا الدويهي البطريرك بطريقة حياتنا وبفضائلنا. كان يسهر اللّيالي ليحفاظ على كرامة البطريركية وكنيسته ووطنه، ليكون شخصًا مصلحًا”، مبيّنًا أنّه “عندما كان الدويهي ينتقل من منطقة إلى أخرى، كان يعرف ماذا يفعل، ولديه هدف يريد تحقيقه، وهو كان يذوب من أجل كنيسته وطائفته ووطنه”.