الراعي بحث مع الرئيس سليمان تفلت الحدود والموضوع السوري

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الأربعاء 10 نيسان 2024 في الصرح البطريركي في بكركي رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان في زيارة معايدة بمناسبة عيد الفصح المجيد، وتعزية بمقتل منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان، وبعد اللقاء قال سليمان: ” أتمنى للجميع فطر سعيد، وقد حضرت اليوم لشكر غبطته على دوره في تهدئة الشارع اللبناني، وشكر قيادة القوات اللبنانية وشكر المواطنين اللبنانيين وخاصة الجبيلييّن. في موضوع جريمة قتل سليمان السؤال الذي يُطرح هل هي جريمة سياسية أم غير سياسية؟ في الحقيقة لا أحد له الحق في الاستنتاجات قبل ظهور نتيجة التحقيق، أنا أثق بمديرية المخابرات وفي القضاء على أن يُسرع في إصدار الأحكام لأن العدالة المتأخرة ليست عدالة، ولكن هل هذه الجريمة سياسية ؟ أنا هنا أريد أن أؤكد أن هذه الجريمة هي نتيجة الجريمة السياسية الوطنية الكبرى المتمثلة في تسيّب الدولة وعدم اتمام الاستحقاقات والاطاحة بالمؤسسات وحمل السلاح غير الشرعي وتفلّت الحدود اللبنانية السورية، هذه النقاط تُنتج حوادث كبيرة وخطيرة، والموضوع السوري بحاجة الى دراسة جدية ولكنه يحتاج أيضاً الى وحدة وطنية، ومن الآن حتى إيجاد حلّ لإعادتهم الى بلادهم يجب تنظيم وجودهم وضبطه، ما يقد يؤدي الى مغادرة قسم منهم”.
كما استقبل البطريرك اللواء طوني صليبا مدير عام أمن الدولة في زيارة تهنئة بمناسبة الأعياد، كما كانت مناسبة لعرض الأوضاع الأمنية والجريمة التي أودت بحياة باسكال سليمان.
ثم استقبل غبطته رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد في زيارة معايدة بمناسبة عيد الفصح المجيد وعرض للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.