أشارت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” في بيان، إلى ان ” وفدا منها زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ضم نوابا ورؤساء أحزاب من مختلف المذاهب، كون صاحب الغبطة مرجعية وطنية لكل اللبنانيين وليس طائفته فقط، و تم التداول في المواضيع التي أثارها في عظته وكان الرأي متفقا على كل الأمور المطروحة”.
تابع البيان:” وقد تم الاتفاق على ان السواد الأعظم من اللبنانيين يعتبر أن قرار الدخول كطرف في الحرب الدائرة في غزة هو من صلب صلاحيات المؤسسات الدستورية من الحكومة الى المجلس النيابي، مع التأكيد أن أكبر جريمة ترتكب بحق الدولة هي قطع رأسها عن طريق منع انتخاب رئيس للجمهورية. وعليه فإن قرار حزب الله منفردا بإدخال لبنان في حروب الآخرين تنفيذا لأجندات محور الممانعة هو تعد صارخ على كرامة الوطن وعلى الشراكة مع مختلف مكوناته وهذا لا يمكن أن يستمر الى ما لا نهاية، وهذا الوضع يجب أن ينتهي البارحة قبل اليوم، ولن يكون له أي دور بعد انتهاء النزاع الحالي في غزة”.
اضاف:” تخشى الجبهة أن يكون إقفال الدوائر العقارية في جبل لبنان تغطية لنقل ملكية الأراضي في هذه المحافظة من فئة لبنانية الى فئة اخرى، مستغلة الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيشه المواطن اللبناني بفعل إدخال لبنان في محور الفقر والانهيارات الاقتصادية والاجتماعية التي تجبر الانسان أن يبيع ما لديه من املاك ورثها عن الأجداد من أجل الحفاظ على كرامته”.
وختم:”بكركي والصرح البطريركي وغبطة البطريرك الراعي أعلى من أن تطالهم ذبابات وذبذبات جيوش الكترونية وغير الكترونية، جيوش بانتصارات وهمية، فلن نعطيهم شرف الرد عليهم”.