البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في دير الزيارة عينطورة للإحتفال بعيد البشارة وبالذكرى الثالثة عشر على تنصيبه بطريركًا وذلك بدعوة خاصة ، باتت تقليدًا سنويًا من جمعية ومعهد فيلوكاليا برئاسة الأخت مارانا سعد ومجلسي إدارة الجمعية والمعهد. /٤ نيسان ٢٠٢٤/
على الموسيقى التقليدية وبأفواه أطفال جوقة فيلوكاليا استُقبل صاحب الغبطة بأغصان النخل والورود البيضاء
وسط حضور مهيب ضم أساقفة ونواب ووزراء ورؤساء عامين ورئيسات عامات وكهنة ورهبان وراهبات وأصحاب مقامات إجتماعية ،تربوية وفنية وإعلامية وقد ضم البرنامج كلمة ترحيب لنائب رئيس المعهد الدكتور زياد نعمة رحب من خلالها بالحضور منوهًا بالرعاية الأبوية الخاصة لفيلوكاليا من قبل صاحب الغبطة ومعددًا إنجازات الجمعية والمعهد مذ افتتاح الدير حتى يومنا.
ثم كانت لجوقة أطفال فيلوكاليا كلمة مجبولة ببراءة الطفولة الواعدة ألقاها الطفل ريان الحاج.
وتزيّن الإحتفال بباقة من الترانيم السريانية والعربية والغربية مع جوقات معهد فيلوكاليا للكبار.
ألقت خلال الإحتفال، رئيسة جمعية ومعهد فيلوكاليا الأخت مارانا سعد كلمة خاصة للمناسبة شكرت فيها صاحب الغبطة باسم كل العائلة الفيلوكالية على كل التضحيات والسهر الخاصين برسالة فيلوكاليا في قلب الكنيسة والإيمان الكامل من قبل غبطته بما تقوم به المؤسّسة لبنيان الأجيال الصاعدة على حب الجمال والخلق والإبداع في كل أنواع الفنون بالإتكال التام على عناية الرب وتقديس مواهب روحه القدوس.
كلمة الختام كانت لصاحب الغبطة شكر فيها الرب على رسالة فيلوكاليا في قلب الكنيسة وسط كل الأزمات والعوائق التي يرزح تحت نيرها البلد وشعبه كما العالم بأسره معتبرًا غبطته أن إصرار الأخت مارانا ومجلسي إدارتها على إنجاح رسالة فيلوكاليا بات محط أنظار الشرق والغرب بانجذاب وافر يُضفي على سوداوية الواقع ، واحة أمل ورجاء وجمال وكلها من صفات ومواصفات كل مؤمن بقوة مفاعيل قيامة الرب الذي وهب الخليقة بقيامته قوة النهوض من كل كبوة والإرتقاء من خلال الفن والإبداع إلى فرصة الإنطلاق الواعد لوطن لم يعتد يومًا على الإستسلام أمام الصعاب.
في الختام قدمت الأخت مارانا سعد ونائب رئيس الجمعية الخوري فريد صعب منحوتة ” كنارة البشارة” نفذّها بإبداع الفنان النحات نايف علوان وهي تمثل والدة الله أمنا مريم العذراء وهي تقبل البشارة بفادينا على أنغام قيثارة الروح القدس وقوام القيثارة شعار فيلوكاليا والصليب البطريركي الماروني .
في باحة الدير كانت الصورة التذكارية وقطع قالب الحلوى ومن ثم التوجه إلى مائدة الدير في غداء تكريمي لصاحب الغبطة والمدعوين .