استقبل البابا فرنسيس يوم أمس الخميس في الفاتيكان أساقفة إقليم كامبانيا الإيطالي في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية، وقد تميّز اللقاء بحوار أقامه البابا مع ضيوفه تمحور حول “تحديات الإنجيل” وقضايا ذات طابع رعوي كما قال – في حديث لموقعنا الإلكتروني – رئيس مجلس أساقفة الإقليم المطران أنتونيو دي دونّا.
أشار سيادته إلى أن الأساقفة جالسوا البابا تماما كما فعل باقي الرسل عندما التقوا بالقديس بطرس، مضيفاً أن اللقاء استغرق ساعتين ونيّف تسنى خلاله لكل واحد من الأساقفة الحاضرين أن يتكلم ويشكر الحبر الأعظم على جهوده التي تثبّت الأساقفة بالإيمان والرجاء. وأضاف المطران دي دونّا أن أساقفة كامبانيا نالوا من اللقاء تشجيعاً كبيراً، خصوصا وأن مهمة الأسقف والكاهن والمسيحي ليست سهلة في زماننا الراهن. وأوضح أن البابا تحدث عن علاقة الأسقف مع المنطقة التي يخدم فيها، الذي ينبغي أن يكون راعياً تفوح منه رائحة الخراف، بفضل التزامه الملموس في الحياة اليومية، مدكراً أن الشعب هو مصدر الغنى الحقيقي.