سيترأّس البابا فرنسيس في الثاني من شهر حزيران المقبل قدّاسًا لمناسبة عيد “الربّ” في بازيليك القديس يوحنا اللاتران، كاتدرائية “روما” وسيتبعه مسيرة في شوارع المدينة، حتى بازيليك القديسة مريم الكبرى حيث سيمنح البركة بالقربان المقدس. سيُحتَفَل بعيد أمّ الله ستين يومًا بعد الفصح وهي عادة ما تكون مناسبة لمسيرات كثيرة للقربان المقدس في بلدان عديدة. إنه يُدعى أيضًا “عيد جسد ودم المسيح”، احتُفل فيه للمرة الأولى في العام 1247 في لييج، بلجيكا، وسرعان ما انتشر في كلّ كنيسة الغرب بعد أعوام. أما اليوم، وبعد ستة أعوام من الانقطاع، عاد البابا إلى اللاتران ليحتفل بالقربان المقدس، ويعيد إحياء تقليد قديم يعود إلى القرن السادس عشر، تمّ التخلّي عنه في القرن التاسع عشر وأعاده البابا القديس يوحنا بولس الثاني في العام 1979. تجدر الإشارة إلى أنه بين عامي 2018 و2019، اختار البابا فرنسيس الاحتفال بجسد الربّ في الأحياء الأكثر حرمانًا في روما وأوستيا، ثم ابتداءً من العام 2020، حدثت تغييرات جديدة بسبب الوباء وصحة البابا.