إعادة اكتشاف طبيب العائلة

خلال أيّام، ستُطلق الأكاديميّة الحبريّة لأجل الحياة حملة إعلانيّة لصالح المكانة الثمينة الخاصّة بطبيب العائلة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
وهذه الحملة التي تحمل عنوان “شكراً دكتور” Thank you Doctor ستنطلق في الفاتيكان في 16 تشرين الثاني، بمشاركة العديد من المنظّمات الطبية والتمريضيّة والمدنيّة والجامعيّة.
وهذه المبادرة تعكس صدى قلق عبّر عنه مراراً البابا فرنسيس، إذ أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة تودّ الاستجابة للأزمة الصحية في العديد من البلدان حيث هناك نقص من ناحية الدعم للأطبّاء والإقرار المهني والعمل في ظلّ ظروف قاسية، ممّا يؤدّي إلى تدهور في العلاقة بين المريض والطبيب.
في هذا السياق، صدر بيان عن الأكاديمية الحبريّة المذكورة ومنظّمة “سوموس”، ورد فيه أنّ “الطبيب الذي يُرافق المريض وعائلته في الحياة يُشكّل إرثاً فريداً، ليس فقط بالنسبة إلى النظام الصحّي، بل إلى المجتمع بحدّ ذاته… وكان البابا بنفسه قد شجب اختفاء صورة طبيب العائلة، وإهمال نوعيّة الخدمات الصحية”.
نشير هنا إلى أنّ هذه الحملة ستهدف إلى تحفيز العالم والمؤسّسات حول ضرورة إعادة وضع طبيب العائلة وسط الاهتمامات.